ذكرت لجنة تابعة للأمم المتحدة تتابع الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، أن هناك "دليلا واضحا" على ارتكاب الطرفين لجرائم حرب خلال العنف الشديد في إسرائيل وغزة، بما في ذلك استهداف مدنيين. وطالبت لجنة التحقيق، التي شكلها مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان في 2021، بضرورة محاسبة جميع من انتهكوا القانون الإنساني الدولي أو استهدفوا مدنيين. وذكرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدسالشرقية وإسرائيل اليوم الثلاثاء: "إن التقارير عن قتل مجموعات مسلحة من غزة مئات المدنيين فظيعة ولا يمكن التساهل معها. ويشكل احتجاز مدنيين كرهائن واستخدام المدنيين كدروع بشرية جرائم حرب". وذكرت اللجنة أنها "قلقة للغاية بشأن الهجمات التي شنتها إسرائيل مؤخرا على غزة وإعلان إسرائيل الحصار الشامل للقطاع، بما في ذلك قطع المياه والغذاء والكهرباء والوقود الذي يكلف أرواحا بين المدنيين بلا شك ويمثل عقابا جماعيا". وبدأت اللجنة في جمع أدلة جرائم الحرب منذ أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجمات ضخمة على إسرائيل السبت الماضي، وردت إسرائيل بشن غارات جوية على غزة. وأشارت إلى أنها ستجمع الأدلة للوقوف على هوية منفذي الهجوم أنفسهم علاوة على من أمروا بشن الهجمات.