نددت كندا مساء أمس الجمعة، بمشروع إيران الحصول على جهاز جديد للطرد المركزي بقدرة تفوق الأجهزة التي تملكها حاليا. وقال لورانس كنون وزير الخارجية الكندي في بيان إن: "النظام الإيراني يُظهر مرة جديدة أنه ما زال عازما على اختبار صبر الأسرة الدولية", وأضاف أن طهران "تواصل تهديد الأمن العالمي والتهرب من التزاماتها الدولية", مشيرا إلى أن "المسألة لم تحل" في البعد العسكري للبرنامج النووي الإيراني ومذكرا بأن "كندا تدعم بقوة تبني عقوبات جديدة في مجلس الأمن الدولي". من جانبه, أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الجمعة في كلمة ألقاها لمناسبة اليوم الوطني للطاقة النووية أن التهديدات الدولية لن تؤدي إلا إلى "تعزيز تصميم إيران". وأدلى الرئيس الإيراني بتصريحاته بعد كشف مجسم جهاز للطرد المركزي من الجيل الثالث بقدرة تخصيب تفوق بستة أضعاف الأجهزة الموجودة في منشأة نطنز. ومن جهته، أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي في كلمة سبقت خطاب أحمدي نجاد أن جهاز الطرد المعروض "تمت تجربته بنجاح" وأن بلاده تعمل من اجل استخدامه مع ربيع 2011.