تقرير: اختراق أمني خطير في مكتب نتنياهو

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة الإسرائيلية أجرت تحقيقا مطولا مع مواطن، لسرقته دراجة هوائية من مبنى وزارة المال في مدينة القدس.
وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم»، اليوم الثلاثاء، بوقوع خرق أمني خطير في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد نجاح المواطن نفسه في اقتحام غرفة الحراسة الخاصة بالمكتب، وذلك بحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك».
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن «مواطنا إسرائيليا يبلغ من العمر 29 عاما، نجح في اقتحام غرفة الحراسة التابعة لمقر بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس، واستولى على حقيبة فيها معدات أمنية».
وأشارت الصحيفة إلى أن المواطن الإسرائيلي من مستوطني بلدة «كريات ملاخي» الواقعة قرب مدينة عسقلان، وقد نجح في اختراق الإجراءات الأمنية لغرفة الحراسة التابعة لمكتب نتنياهو في مدينة القدس.
ولفتت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقا مع السارق الذي يشتبه في سرقته، أيضا، دراجة هوائية من مبنى وزارة المال الإسرائيلية في مدينة القدس.
ويشار إلى أنه في شهر يناير الماضي، أقال الجيش الإسرائيلي ضابطا واتخذ إجراءات تأديبية بحق ضباط آخرين، على خلفية سرقة أسلحة من قاعدة عسكرية جنوبي البلاد.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي «0404»، بأن الجيش الإسرائيلي أقال ضابطا برتبة ملازم واتخذ إجراءات تأديبية ضد آخرين، أحدهما قائد لواء جفعاتي، تأديبا لهم على سرقة ذخيرة من قاعدة تسمى «سديه تايمان» التابعة للواء في منطقة النقب جنوبي البلاد، بحسب الموقع.
وأكد الموقع الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا في واقعة سرقة الأسلحة من القاعدة العسكرية، والتي وقعت، في شهر أكتوبر الماضي، وقرر تأديب قائد لواء «جفعاتي»، وإقالة ضابط أمني من منصبه في تلك القاعدة وهو برتبة ملازم نتيجة لإهماله.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد قال، في 21 من أكتوبر الماضي، إن لصوصا اقتحموا إحدى قواعده في منطقة النقب، وسرقوا ذخيرة عسكرية، فيما قالت قناة عبرية رسمية إن «الحديث يدور عن آلاف الطلقات».
ويذكر أنه خلال السنوات الأخيرة الماضية، تزايدت ظاهرة سرقة الذخيرة والأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلي، لا سيما في النقب، ويلقي الجيش باللائمة على البدو الفلسطينيين من سكان المنطقة.
وفي سبتمبر الماضي، كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن لصوصا استولوا على 3 بنادق من جنود مشاركين في دورة تدريبية، وهم نائمون، في قاعدة عسكرية تسمى «شبتا» في النقب.
واقتحم مجهولون القاعدة العسكرية وتمكنوا من اختراق بواباتها واستولوا على 3 بنادق لجنود كانوا مشاركين في دورة ضباط في سلاح المدفعية، مضيفة أن تلك الواقعة تمثل خطرا أمنيا كبيرا، بحسب الصحيفة.