- شحاتة: هدفنا دعم قدرات الشباب بشهادات دولية للحصول على فرص عمل مناسبة في الداخل والخارج أكد حسن شحاتة وزير العمل، أن الوزارة تفتح ذراعيها للتعاون مع جميع شركاء التنمية في الداخل والخارج، لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح شحاتة، خلال زيارته لمعهد السالزيان الإيطالي والمختص بتعليم الطلاب والمتدربين على عدد من المهن، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المعهد، أن ملف التدريب المهني وتأهيل الشباب على مهن المستقبل، أو التي يحتاجها سوق العمل، هدف رئيسي من أهداف الدولة، مستشهداً بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية مهارات الشباب، وربط العملية التعليمة والتدريبة باحتياجات سوق العمل. وأوضح أن الوزارة لديها من أدوات تؤهلها للاستمرار في دورها التدريبي تعاونا مع كل الشركاء، مردفا: "تلك الزيارة تأتي بعد أسبوع واحد من لقائنا مع قيادات المعهد، داخل مقر وزارة العمل، وتوجيهنا لفريق عمل من الوزارة بالتواصل مع قيادات المعهد لتفعيل التعاون وهو ما يؤكد حِرصنا على العمل المشترك". ولفت إلى حرص الوزارة لتنويع أدواتها وآلياتها الخاصة بالتدريب والتأهيل، ليس فقط من خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة لها، والمنتشرة في نطاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومبادرة "مهنتك مستقبلك "، أو توجيهنا بحملات التوعية التي تنفذها المديريات في كل المحافظات بشأن تغيير الثقافات نحو العمل الحر، والإعلاء من قيمة العمل والمشروعات الصغيرة تنفيذاً لتكليفات الرئيس السيسي، ولكن أيضاً من خلال شراكات وتعاون مع جميع شركاء العمل والتنمية في الداخل والخارج. - شراكة كاملة ومتبادلة وقال شحاتة، إن تطوير التعاون الذي نتطلع إليه مع المعهد بفرعيه بالقاهرة والأسكندرية لا يمكن حصره في مجرد بروتوكول فقط، بل سيمتد إلى شراكة كاملة ومتبادلة في ملف التدريب المهني، من تبادل الخبرات والإمكانيات المشتركة لتنمية مهارات الشباب على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج، وتوفير دورات تدريبية داخل ورش المعهد. وأشار إلى سعي الوزارة من خلال تلك الشراكة إلى تحقيق منظومة تدريب متكاملة لتنمية مهارات الموارد البشرية، ودعم قدرات الشباب للحصول على فرص عمل مناسبة، من خلال التعاون القائم مع المعهد للارتقاء بالعملية التدريبية، وتقديم وتفعيل مُقترحات التقنيات الحديثة لتجهيز مراكز التدريب المهني ودعمها بالخبرات التعليمية، والتدريبية للحصول على أعلى مستوى من التدريب الفني والحرفي،في ظل عالم لا يؤمن إلا بالمهارات، والتنمية البشرية". وأكد على العلاقة التاريخية في كل المجالات التي تربط بين مصر وإيطاليا، وتحرص القيادة السياسية في البلدين على ترسيخها، تُحتم علينا أن نتخذ منها طريقاً جديداً نحو المزيد من العمل المشترك مع معهد "السالزيان دون بوسكو" بالقاهرة.