رئيس الزمالك الأسبق يطالب بالتحقيق في صفقة بيع إمام عاشور

أعلن رؤوف جاسر رئيس، الزمالك الأسبق، دعمه لقائمة حسين لبيب في انتخابات النادي والمقرر إقامتها يوم 20 أكتوبر المقبل.
وقال رؤوف جاسر في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «صدى البلد»: «أحمد سليمان خشي نزول الانتخابات ضد حسين لبيب، رغم أنه سبق وحصد 16 ألف صوت في الانتخابات الأخيرة للزمالك أمام مرتضى منصور».
وأضاف: «مجلس الزمالك المقبل مطالب بفتح تحقيق في مسألة بيع إمام عاشور إلى ميتيلاند الدنماركي، والتأكد من وجود بند بإعادة البيع لصالح الشركة الوسيطة في إتمام الصفقة».
وتابع: «لم أخض السباق على رئاسة الزمالك لأني لا أحب الانتخابات ولا أجيد ألاعيبها، وفي الوقت ذاته لا يمكنني الترشح إلا على مقعد الرئاسة. أنا لا أخشى مرتضى منصور في الانتخابات لكن أتمنى أن يخوض الصراع بنزاهة».
وكشف: «في انتخابات 2014 الكثير دفعني لخوض الانتخابات، ولم تكن لدي رغبة في ذلك، لكن مرتضى منصور شعر بالخطورة فاتفق مع كمال درويش لخوض الانتخابات لتفتيت الأصوات».
وتابع: «لقد فعل كمال درويش الأمر نفسه وخاض انتخابات 1992 لإسقاط نور الدالي، الرئيس الأسبق، لينجح جلال إبراهيم».
وتطرق رؤوف جاسر للحديث عن ما وصفه بتعرضه للخيانة في انتخابات القلعة البيضاء عام 1997، حيث كان يخوض العراك الانتخابي على مقعد العضوية.
وقال: «كان يفترض أن أترشح على مقعد العضوية أنا وطارق غنيم، مع حمادة إمام أسطورة الزمالك الراحل، لكن مرتضى منصور وهاني زادة حاوطا حمادة إمام وأبعداني أنا وطارق غنيم عنه، وخضت الانتخابات مع كمال درويش، وأبلغته أني لا أريد موقعا معينا في القائمة».
وأضاف: «فوجئت يوم الانتخابات بنزول القائمة بوجود الثنائي ياسر إدريس وعزمي مجاهد وترك باقي المقاعد شاغرة، كانت خيانة قاتلة من كمال درويش، الذي اتفق مع مرتضى منصور وهاني زادة وقتها، والثنائي خان حمادة إمام، حيث كانا ينظمان رحلات نيلية لأعضاء النادي من أجل الدعاية الانتخابية لصالح كمال درويش».
واستبعد رؤوف جاسر أن ينجح نجم الأبيض السابق فاروق جعفر في صراع رئاسة الزمالك.
وأتم: «هو نجم لكرة القدم وذلك يختلف عن مسؤوليات ومهام رئاسة الزمالك.. لا أعلم سبب ترشح جعفر وأتعجب من ترشح خالد لطيف وعلاء مقلد في ظل حالة الرفض التي واجهها الثنائي وعدم وجود دور لهما بالمجلس السابق».