قال أحمد المرتضى عبد الحميد مدير العلاقات الدولية باتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، أن إقامة الدورات التدريبة ونجاحها فاق التوقعات، وتتميز هذه الدورة عن سابقتها كونها ردفًا للمؤتمر الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة". وأشاد المرتضى، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الاتحاد، خلال افتتاح الدورة العلمية الرابعة، بحسن اختيار موضوع المؤتمر، مؤكدًا أن الإعلام هو صناعة التأثير، فهو من عناصر قوة الدولة، ونحن جميعًا شهود على حقبة تتميز بتطوراتها التكنولوجية، فبوجود الإنترنت وظهور الفضاء الإلكتروني والذي يشمل أشكالًا جديدة من التفاعل والاستخدام التقني وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا من حياتنا اليومية، فهذا الذكاء الاصطناعي يلقي بظلاله على جميع المجالات، وقد استغل هذا الأمر أصحاب الفكر المتطرف فظهرت حملات إخبارية مزيفة، وانتشر خطاب الكراهية والانتهاكات غير المسبوقة في الخصوصية. وأضاف: فنحن في عصر الانتقال من الأخلاقيات المهنية إلى أخلاقيات التعامل مع الواقع الافتراضي، مشيرًا إلى ضرورة التواصل الفعال حتى نتمكن من إدراك الواقع والتعامل معه، فإننا على يقين جازم بأن هذا التجمع من الإعلاميين والمتخصصين وما سنتناوله من موضوعات ومحاضرات الدورة من أصحاب الخبرة المتخصصين سيكون له الأثر الإيجابي.