أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أهمية العمل على وضع مخفزات حقيقية لدعم بيئة دمج الأحزاب وبعضها البعض وخاصة القريبة من التوجهات والإيدلوحيات. وأضاف حمزاوي، خلال كلمته بجلسة لجنة الأحزاب السياسية، لمناقشة قانون الأحزاب السياسية والدمج والتحالفات الحزبية والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب السياسية، أن دعم بيئة الأحزاب يتحقق من خلال تواجد هذه الأحزاب في مناطق بعيدة عن المدن الرئيسية من خلال المقرات والأنشطة. وذكر أن جانب من المحفزات لدعم بيئة الأحزاب قد تكون من خلال إعادة النظر في الدعم المالي الذي كان يقدم للأحزاب في وقت سابق، قائلا إنه يتفق مع رؤى كثيرة في أن عمل الأحزاب يحتاج لتفعيل القانون والعمل على أرض الواقع وليس تعديل القانون. وأوضح أن المشهد الحزبي الآن يضم عددا كبيرا من الأحزاب السياسية ولكن كثير منها غير موجود فعليا في الشارع ومعظمها لا تختلف عن بعضها في برامجها وعموما الطرح ورؤيتها حول مستقبل مصر السياسي والاقتصادي. وطالب أستاذ العلوم السياسية، بضرورة إعادة النظر في قدرات الأحزاب التنظيمية وتواجدها الفعلي وضرورة تشجيع ودعم التحالفات ودمج الأحزاب وفق برامجها وتشجيع الأحزاب على الدمج لرفع قدراتها التنظيمية والقدرة على التمويل ودمج الأحزاب وفق تصنيفها السياسي. وحول الحوكمة المالية والإدارية قال حمزاوي إنها محققة بالقانون ولا تحتاج لتعديلات تشريعية إلا أنه يجب إلزام الأحزاب بكشف سنوي بعملها التنظيمي والجماهيري، مشددا على اتفاق مع الآراء التى تؤكد أن الأمر يتعلق بالممارسات الفعلية وليس تغيرات أو تعديلات تشريعية.