قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تضم عددًا كبيرًا من الأحزاب السياسية، منوهًا أن الأغلبية الساحقة من المواطنين لا يعلمون كثيرًا من أسماء تلك الأحزاب. وأضاف خلال جلسة لجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي، اليوم الأحد، أن تحديد ما تتميز به هذه الأحزاب في البرامج المختلفة، أمر بالغ الصعوبة. وأشار إلى أن التميز يتعلق بالسياسات العامة وعمل الاحزاب على الأرض مع المواطنين والمواطنات، ولا يتعلق فقط بالمواقف المعلنة في الانتخابات. ولفت إلى أن التميز يتعلق بعموم الطرح الذي تقدمه الأحزاب، وكيف ترى مستقبل مصر السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وذكر أن الأحزاب تحتاج إعادة النظر في قدرتها التنظيمية والعمل الجماهيري، داعيًا إلى التفكير في وضع مجموعة من الحوافز للأحزاب القريبة من بعضها البعض في برامجها، سواء عرفت باليمين أو اليسار. وأكمل: «لابد من التفكير على تشجيع الأحزاب السياسية على التوجه نحو الدمج؛ لأنه يرفع من قدرتها التنظيمية والتواصل مع الناس». ويستأنف الحوار الوطني جلساته العامة، اليوم الأحد، بجلستين للجنة الأحزاب السياسية ضمن المحور السياسي، بشأن قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية والحوكمة المالية والإدارية، ودور لجنة الأحزاب، كما تعقد جلسة أخرى في لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة حول «دعم وتشجيع حرية التعبير والرأي».