أعلنت السفارة الأمريكية في دمشق، صباح اليوم الأحد، عن اجتماع مسئولين أمريكيين مع قوات ومجلس قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، وزعماء العشائر العربية بدير الزور؛ لبحث التوتر في المحافظة السورية والاتفاق على وقف العنف. وقالت السفارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس – تويتر سابقًا»، إن اللقاء حضره نائب مساعد وزير الخارجية إثان جولدريتش، وقائد مكتب إدارة الداخلية اللواء فويل، في شمال شرق سوريا. وأشارت إلى «الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في تلك المنطقة»، مشددة على أهمية وقف تصعيد العنف في أقرب وقت ممكن؛ تجنبًا لسقوط القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وأوضحت أن المسئولين الأمريكيين أكدا لممثلي قوات «قسد» على أهمية الشراكة القوية مع قوات سوريا الديمقراطية، في جهود دحر تنظيم «داعش» الإرهابي. وأصدرت «قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب» التابعة للتحالف الدولي بياناً، اليوم الأحد، أعلنت فيه دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مُلمحةً إلى ارتباط العشائر بجهات «خبيثة». وبحسب ما نشره موقع تليفزيون سوريا، صباح الأحد، دعا البيان إلى إنهاء العنف، والتوصل إلى حل سلمي في دير الزور الواقعة شرقي البلاد، عبر الوقف الفوري للاشتباكات المستمرة في المحافظة. وأضاف أن «زعزعة استقرار المنطقة بسبب أعمال العنف الأخيرة، أدت إلى خسائر مأساوية وغير ضرورية في الأرواح». وطالب قادة (قسد) بمقاومة تأثير من سمّاهم «الجهات الفاعلة الخبيثة»، التي تعد بكثير من المكافآت ولكنها لن تجلب سوى المعاناة لشعوب المنطقة، محذرا من عواقب وخيمة للاشتباكات فهي تدفع بعودة تنظيم الدولة «داعش»، وفقاً للبيان. وأكد الموقف الداعم لقوات سوريا الديمقراطية، مطالبا جميع القوى على وقف القتال فورًا، والتوصل إلى حل سلمي يسمح بالتركيز على «الهزيمة الدائمة لداعش». ويوم الخميس الماضي، أفادت مصادر خاصة لموقع «تلفزيون سوريا»، بأن التحالف الدولي طلب الاجتماع مع العشائر العربية في دير الزور. وقالت المصادر إن «التحالف الدولي» طلب عقد اجتماع مع ممثلي ووجهاء العشائر في دير الزور، ومن بينهم شيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل. وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و«قسد» في ريف دير الزور، حيث تقدّمت العشائر في مناطق سيطرة «قسد»، تزامناً مع إرسال الأخيرة تعزيزات عسكرية جديدة إلى الرقة وريفها. وسيطر مقاتلو العشائر العربية، السبت، على تلة سيريتل في قرية عرب حسن كبير، وقريتي المحمودية والمحسنلي بريفي منبج الشمالي والشرقي، بعد معارك عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية، وفق مصادر محلية. ونفّذت قوات من العشائر فجر الجمعة، هجوما على نقاط عسكرية تتبع للنظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، سيطرت خلالها على عدد من المواقع والنقاط، قبل أن تنسحب منها بسبب مساندة الطيران الحربي الروسي ل«قسد»، والقصف المدفعي المكثف من قبل قوات النظام.
NEA Deputy Assistant Secretary Goldrich and OIR Commander Major General Vowell met in northeast Syria with the SDF, the SDC, and tribal leaders from Deir El-Zour. They agreed on the importance of addressing the grievances of residents of Deir El-Zour, the dangers of outsiders… — U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 3, 2023