اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية انتهت فعليا كقوة قتالية بعد مصرع قائدها يفجيني بريجوجين في حادث تحطم طائرة شمال موسكو الأسبوع الماضي. وردا على سؤال بشأن صفقات الأسلحة بين فاجنر وكوريا الشمالية، قال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر، خلال إحاطة: "مجموعة فاجنر انتهت بشكل أساسي"، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف: "المسألة الأوسع هنا هى الحكومة الروسية التى كانت فاجنر تعمل لصالحها، دعما للعمليات فى أوكرانيا". وتابع: "فى وقت من الأوقات كانت مجموعة فاجنر القوات القتالية الأكثر فاعلية لروسيا على الأرض فى أوكرانيا". وذكرت "ديلي ميل" أنه بينما شكل عشرات الآلاف من مرتزقة المجموعة الجزء الأكثر فتكاً من الحرب الروسية في أوكرانيا، لكن هذا الأسبوع قيل لمقاتليها أن يجدوا وظائف أخرى. وأضافت أن هذا يمثل تحولاً كبيراً للمجموعة، فقبل شهر فقط، قال تقرير برلماني بريطاني إن فاجنر تظل تهديدا أمنياً خطيراً على الغرب ويجب تصنيفها منظمة إرهابية. وأشار التقرير إلى ان عملياتها يمكن تحديدها فيما لا يقل عن سبع دول منها أوكرانيا، وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق ومالي. وسطع نجم المجموعة التى تأسست في عام 2014 مع الدور الذين لعبته في أوكرانيا العام الماضي. وفي ديسمبر الماضي، قال البيت الأبيض إن المجموعة كان لديها 50 ألف مقاتل في أوكرانيا.