تلقت أكثر من 150 مدرسة في بريطانيا أوامر بإغلاق بعض مبانيها لاعتبارها غير آمنة، مما أثار غصب أولياء الأمور والمعلمين مع بدء فصل دراسي جديد، ومثّل مشكلة جديدة للحكومة. وقالت وزارة التعليم البريطانية، الجمعة، إن 156 مدرسة تأثرت جراء استخدام الخرسانة الرغوية - وهي نوع من الخرسانة المسامية خفيفة الوزن كثافتها أقل من كثافة الخرسانة العادية - في بناء بعض مبانيها التي تقول السلطات إنها تواجه خطر الانهيار، بحسب وكالة "رويترز". وعانى نظام التعليم البريطاني، الذي لا يزال يتعافى من أثر التعليم عن بعد جراء جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، من إضرابات المعلمين لمدة ستة أشهر خلال هذا العام، بالإضافة إلى نقص التمويل. ويزيد الانطباع بأن البنية التحتية الوطنية الحيوية تنهار من التحديات التي يواجهها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي سيخوض انتخابات عامة مقررة العام المقبل، في أعقاب إضرابات في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والنقل. وقالت وزيرة التعليم البريطانية، جيليان كيجان، إن غالبية المدارس المتضررة ستواصل الدراسة على نحو طبيعي لجميع التلاميذ إذ إن مشكلة الخرسانة لا توجد إلا في جزء صغير من المباني.