شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، جانبا من المقابلات الشخصية للمتقدمين لاختيار 1000 قائد سكاني، ضمن المبادرة التي أطلقتها المحافظة تحت رعاية المحافظ، وتعتبر الأولى من نوعها في مجال دعم جهود الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، حيث تقدم للمبادرة 2370 شابا وفتاة، عبر الرابط الذي تم الإعلان عنها وإتاحته على الصفحة الرسمية للمحافظة على موقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك خلال لقائه عددا من المتقدمين، أثناء إجراء المقابلات الشخصية، التي تم عقدها بنادي الإدارة المحلية، وفي حضور بلال حبش نائب المحافظ والمشرف العام على وحدة السكان، ومحمد جبر معاون المحافظ، ومحمد البحيري مدير وحدة السكان بالمحافظة، وأعضاء الفريق الفني المشرف على تنفيذ الفعاليات اللازمة لتنفيذ المبادرة. وناقش المحافظ، مع بعض الشباب المتقدمين، معلوماتهم عن المبادرة وأهدافها ومقترحاتهم التي تسهم في تحقيق أهداف المبادرة، التي تسعى إلى تأهيل ورفع قدرات الشباب في شتى مناحي وأبعاد القضية السكانية والاستراتيجية الوطنية للسكان؛ للمشاركة في رسم خارطة الطريق، ورفع الوعي بالقضية السكانية وتداعياتها، سعيا لتحقيق التوازن بين الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي. وأكد المحافظ، أهمية القضية السكانية، وحرص المحافظة على تقديم سبل الدعم لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف من خلال تحسين الخصائص السكانية للمحافظة وخفض معدلات النمو السكاني، مشيرا إلى أهمية التوعية والعمل الجاد ليكون المواطن شريكا أساسيا في الدفع بالجهود في هذا المجال، خاصة وأن الزيادة السكانية تعتبر من التحديات الكبيرة التي تواجه جهود الدولة التنموية. ومن جانبه، أوضح بلال حبش نائب المحافظ، أنه تنفيذا لتوجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، جرى إعلان المبادرة وإتاحة رابط للتسجيل على مدار أسبوعين في الفترة من 1 إلى 15 أغسطس الجاري؛ لاختيار أفضل العناصر الشبابية للعمل كمتطوعين بالمبادرة التي يتم تنفيذها تحت إشراف وحدة السكان التي أصدر المحافظ قرارا بإعادة تشكيلها؛ لتكون تحت إشرافه المباشر وبمشاركة شباب المجلس الاستشاري، ومبادرة "بني سويف بشبابها". وكشف نائب المحافظ، عن تشكيل 10 لجان فنية لتتولى إجراء المقابلات الشخصية، والتي تضم في عضويتها أعضاء من شباب المجلس الاستشاري ومبادرة بني سويف بشبابها، ومشاركة عناصر من مبادرة تأهيل وتمكين في أعمال التنظيم لإجراء المقابلات. وأوضح أن سيتم اختيار 1000 قائد سكاني وفق مجموعة من المعايير والمقابلات الشخصية؛ تمهيدا لتوزيعهم على 40 وحدة قروي على مستوى المحافظة، بواقع 25 قائدا لكل وحدة قروية؛ لتغطية التوابع من القرى والعزب، بالتنسيق والتعاون مع الوحدات الفرعية ومنسقي المراكز.