انطلقت في عاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبرج، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماعات ال 15 لمجموعة "بريكس"، وسط توقعات بنظر الأعضاء لطلبات انضمام من جانب أكثر من 20 دولة، وبحث مشاريع لتعزيز الاستثمار في إفريقيا. وقال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا في كلمة الافتتاح، افتراضيا، إن اقتصادات مجموعة "بريكس" تمكنت من رسم خطوط عريضة لتطوير علاقاتها المستقبلية، سعيا لازدهار شعوبها. وذكر رامافوزا أن تحقيق الرفاهية الاقتصادية لشعوب الدول الأعضاء، "يمثل الهدف الأكبر لهذا التكتل، عبر توسيع رقعة الاستثمارات في اقتصاداتنا.. هناك نمو في استثمارات الأعضاء داخل دول التكتل"، وفقا لوكالة الأناضول. ويسعى أعضاء "الجموعة المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصينوجنوب إفريقيا إلى تقوية التكتل ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد، وزيادة الخطر على مجموعة السبع. وأكد رامافوزا أن دول القارة الإفريقية مطالبة فورا بالتوقف عن تصدير الثروات إلى الخارج بحالتها الخام، مضيفا: "المطلوب هو تصدير المنتجات النهائية للأسواق العالمية". وزاد: "الطاقة المتجددة، والبنى التحتية، والاتصالات، والرقمنة والتكنولوجيا، والإنشاءات، والنقل، تعتبر مشاريع ذات قيمة مضافة مرتفعة في إفريقيا". ويعد الاستثمار في إفريقيا وتطويرها أحد المحاور الرئيسة التي يناقشها أعضاء التكتل في الدورة الحالية، إذ تنعقد الاجتماعات تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور. و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصينوالبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، وتعتبر نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.