حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، من أن توسيع رقعة الاستهداف الإسرائيلي "سيسهم في توسيع رقعة المواجهة وتصعيدها". وصرح هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي لحماس، بأن الشعب الفلسطيني "سيقابل الحصار والإغلاق والاستيطان بالصمود والمقاومة، وأن لا حل سياسي ولا أمني في الضفة إلا أن يرحل المحتل عن أرضنا وقدسنا". وقال تعليقا على العمليات والتطورات الجارية في الضفة الغربية: "حصار آخر وإغلاق آخر وتصفيات واعتقالات وهدم بيوت كل هذا لن يغير شيئا". وأضاف أن "إصرار المحتل على الاستيطان في الضفة، واستمرار سياسات الضم والتهويد في القدس سيقابله شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة، وسيوقظ في كل جيل من أجيالنا روح الانتفاضة والثورة". وشدد على أن "لا حل سياسي ولا أمني في الضفة الغربية، فقد فشل ما يسمى بالحل السياسي، وما يسمى بالحل الأمني لم ولن يجدي نفعا ولا حل إلا أن يرحل الاحتلال عن أرضنا وقدسنا". وقُتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم سيدة خلال اليومين الماضيين، في عمليتي إطلاق نار بالضفة الغربية الأمر الذي قابله وزراء إسرائيليون بدعوات إلى توسيع استهداف منفذي العمليات وموجهي التعليمات في الخارج. ويرتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين إلى 34 منذ بداية العام منهم 27 في عمليات إطلاق نار، و4 في عمليات دهس وقتيل في عملية طعن، بالإضافة لقتيلين في إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية. فيما استهشد أكثر من 200 فلسطيني منذ بداية العام الجاري غالبيتهم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في ظل موجة توتر غير مسبوقة منذ سنوات.