عاد رئيس الوزراء التايلاندي الأسبق تاكسين شيناواترا، إلى بلاده اليوم الثلاثاء بعد قضاء 15 عاما في منفى اختياري. وبحسب تقارير إعلامية تايلاندية، وصل تاكسين على متن طائرة خاصة هبطت في مطار دون موينج بالعاصمة بانكوك صباح اليوم الثلاثاء. وانتخب الملياردير تاكسين، الذي كون ثروة ضخمة من قطاع صناعة الاتصالات، رئيسا للوزراء في عام 2001. وفي عام 2006 أطاح به انقلاب عسكري، ثم اتهم بالفساد وإساءة استخدام السلطة، وعدم احترام النظام الملكي. وفي عام 2008، فر تاكسين من البلاد إلى منفاه الاختياري لتجنب السجن. ولا تزال هناك إمكانية إيداعه السجن الآن بعد عودته، لكن المراقبين السياسيين يشككون في أن الملياردير (74 عاما) سيقبع حينئذ لفترة طويلة خلف القضبان. يشار إلى أنه في تايلاند، يمكن للمدانين الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما التقدم بطلب للحصول على إفراج المشروط أو عفو ملكي. وجاءت عودة تاكسين قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لإجراء البرلمان تصويتا آخر على انتخاب رئيس وزراء جديد. ويسعى حزب فو تاي، المدعوم من تاكسين، إلى الوصول إلى السلطة مع مرشحه قطب العقارات سريتا تافيسين، والتحالف مع المحافظين.