أعلن رئيس الوزراء السابق لتايلاند تاكسين شيناوترا الذي كان مقررا له أن يمثل اليوم أمام محكمة بانكوك، عزمه البقاء في منفاه ببريطانيا، جاء هذا الإعلان بعد عودته من بكين حيث حضر افتتاح الألعاب الأوليمبية. وفي بيان بثته قنوات التليفزيون المحلية في تايلاند، أعلن شيناواترا اعتذاره للشعب التايلاندي وللمحكمة العليا لاختياره العيش في بريطانيا وأضاف أنه إذا حالفه الحظ سيعود ويموت في تايلاند كباقي أبناء بلده. كما أوضح شيناواترا أنه قرر العودة إلى المنفى بعد ستة أشهر من عودته إلى تايلاند ليمثل أمام القضاء بعد أن تبين له أن أعداءه السياسيين من الممكن أن يستخدموا العدالة لتصفيته هو وعائلته. كان الجيش قد أطاح بتاكسين شيناوترا بتهمة الفساد بعد أن قبض على زمام الحكم في الفترة من 2001 إلى 2006، ثم قرر العودة ليمثل أمام القضاء في إطار الحرية المشروطة التي منحت له قبل أن يعدل عن هذا القرار. وقد ظل شيناواترا يحظى بشعبية ساعدت الحزب المؤيد له في الفوز في الانتخابات التشريعية في ديسمبر الماضي و مكنه ذلك من استمرا تأثيره على القرارات الحكومية.