تحدثت سحر نوح، ابنة الموسيقار والملحن الراحل محمد نوح وزوجة الإعلامي والمعلق الرياضي مدحت شلبي؛ عن جانب من حياته العائلية والأسرية وسماته الشخصية، بالإضافة إلى تفاصيل تعاقده مؤخرا مع إحدى الفضائيات الناقلة للدوري السعودي. وقالت خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» مع الإعلامية عزة مصطفى المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الإثنين، إن إقامة زوجها بالمملكة لن تكون دائمة إذ يتضمن التعاقد تقديم برنامج عن الدوري السعودي يبث من القاهرة، موضحة أن الانتقال إلى الرياض للتعليق على المباريات يقتصر على عدد محدود من المباريات المختارة. وبشأن سفر العائلة للإقامة بالمملكة أثناء فترات المباريات، قالت: «أنا اتربيت أكون معاه في كل مكان موجود فيه»، معربة ذات الوقت عن سعادتها بخوض تلك التجربة الجديدة، لا سيما في ظل عدم زيارتها المملكة مطلقا، علاوة على التحول الجديد التي تشهده السعودية على المستويات كافة. وعلى صعيد علاقتها بالرياضة، قالت إنها لا تحب كرة القدم ولا تجيد التمييز بين الأهلاوي والزملكاوي، معقبة: «مليش في الكورة ولا بحبها ولا أعرف الفرق بين الأهلاوي والزملكاوي، ولا كنت بعرف اللعبة، لكن حبيت مدحت الشخص وارتبطت بشخص محترم جميل فحاولت أحبها». وكشفت عن توجه «شلبي» بطلب تسجيل شريط فيديو لتعليقه على إحدى المباريات المذاعة عبر التلفزيون بمدينة الإسكندرية قبيل أيام من حفل الزفاف، قائلة: «اشتريت شريط فيديو نصف ساعة مكنتش اعرف أن المباراة ساعة نصف، ووالدي كمان لم يكن لديه أي خلفية عن الكورة». ونفت حقيقة انتماء الزوج إلى ناد من قطبي الكرة القدم المصرية، قائلة: «لا أهلاوي ولا زملكاوي، في الأصل هو مدرب كورة»، موضحة أنه يقضي كامل يومه من أجل مشاهدة ومتابعة المباريات وتدوين أسماء اللاعبين، معقبة: «مدحت مبتيفرجش غير على كورة، حياتي عبارة عن حاجة مدورة بيضة فيها نقط سوداء، ساعات بقول له يا رب الكورة تموت، لأنه طوال الوقت يا بيذيع كورة يا بيلعب يا بيتفرج، يا بيتكلم عن الكورة». وأضافت أنه شخصية هادئة الطباع يتحلى بالخلق ولا يغضب أو ينفعل مطلقا، معقبة: «هادئ ومحترم جدًا، عمره ما يقول لفظ خارج، شخصية حقيقة مهذبة، في بداية زواجنا كان بيكلمني باللغة العربية الفصحى وأنا مكنتش فاهمة بيقول إيه وأقول له كلمني عربي، وكتب شروط الجوازة السعيدة على ورقة وعلقها في البيت منها: على الزوجة أن تحترم زوجها باللغة العربية الفصحى». وأشارت إلى استمرار زواجهما 24 عامًا، مضيفة أنه لا يتخذ قرارات مصيرية بشأن حياته دون الاستماع إلى آراء الأسرة والاختيار بتصويت الأغلبية.