يعتزم تحالف يضم شركات مصرية تجميع سيارات «جيلى» (Geely) الصينية فى مصر بدلا عن استيرادها من الخارج، فى ظل تفاقم أزمة الاستيراد من الخارج بسبب شح العملات الأجنبية، بحسب مصدرين تحدثا ل«مال وأعمال الشروق». وتُجمع سيارات «جيلى إمجراند» الأكثر شعبية فى مصانع غبور بمصر، بينما يتم استيراد «جيلى كولراى» و«أوكافانجو» و«جيومترى C» الكهربائية بالكامل من الخارج. وبحسب المصادر التى اشترطت عدم ذكر أسمائها كون الأمر غير معلن، سيبدأ تجميع السيارات فى مصانع «بى إم دبليو» (BMW) التابعة لمجموعة جلوبال أوتو بمدينة السادس من أكتوبر قبل نهاية العام الحالى. فى نوفمبر 2022، أعلنت «جلوبال أوتو»، عودة تجميع طرازات «بى إم دبليو» مجددا فى مصر بعد غياب لأكثر من عامين، بمصنعها فى السادس من اكتوبر، باستثمارات تفوق 100 مليون دولار. واستحوذت جلوبال أوتو على المجموعة البافارية للسيارات، الوكيل السابق لعلامتى سيارات «بى إم دبليو» و«مينى» فى مصر، فى صفقة تضمنت شبكة مراكز الخدمة وصالات العرض، ومصنع تجميع سيارات الذى يضم 3 خطوط إنتاج بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنويا. وتأسست مجموعة جلوبال أوتو للسيارات نتاج تحالف بين مجموعة «على الغانم وأولاده للسيارات» الكويتية، وشركة «محمد يوسف ناغى موتورز» السعودية، بالإضافة إلى مجموعتى «العُرجانى» و«الصافى» المصريتين. وتعانى سوق السيارات فى مصر منذ العام الماضى من تبعات أزمة وقف الإنتاج العالمية، ووقف الاستيراد محليا بسبب صعوبة تدبير العملات الأجنبية. واستمرت مبيعات السيارات فى مصر فى التراجع لتهبط فى يونيو إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير الماضى، حيث باع الموزعون 6.3 ألف سيارة خلال الشهر، بانخفاض من 7.3 ألف سيارة فى مايو السابق، لتتراجع 64% مقارنة بيونيو 2022، بحسب بيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات المصرى «أميك» وفى أغسطس 2021، عقدت «جيلى العالمية للسيارات جيلى أوتو»، التابعة لمجموعة تشجيانغ «جيلى القابضة»، شراكة رسمية للتعاون مع مجموعة «غالى موتورز»، تتولى بموجبها الشركة العائلية المصرية حق توزيع سياراتها فى السوق المصرية.