نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم من السفارة الروسية بالقاهرة، اليوم، مؤتمرا بعنوان "روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية" بمناسبة مرور 80 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا الذي يحتفل به في 26 أغسطس من هذا العام. وجرى خلال جلستين مناقشة الجوانب المختلفة للتفاعل بين الدولتين، بما في ذلك التنسيق في مجال السياسة الخارجية والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بالإضافة إلى سبل مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات. وتم إيلاء الاهتمام الخاص للمشاريع الكبرى التي تنفذها روسيا ومصر، بما في ذلك بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر في مدينة الضبعة وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وحضر الفعالية ممثلو الدوائر العلمية والاجتماعية والسياسية والتعليمية من البلدين والصحفيون الروس والمصريون. وألقى القائم بأعمال سفارة روسيا في مصر يوري ماتفييف الكلمات الترحيبية. وتم التأكيد على الطبيعة القوية لعلاقات الصداقة التاريخية بين القاهرة وموسكو التي تم تعزيزها تدريجيا على مدار ثمانين عاما والتي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. وتم التأكيد على أن العلاقات المصرية الروسية تتمتع اليوم بمستوى عالٍ من الثقة السياسية والتنسيق في مختلف المجالات. وأعرب يوري ماتفييف عن أمله في أن يعطي هذا المؤتمر دفعا إضافيا لتعزيز التفاعل الثنائي وأواصر الصداقة بين الشعوب.