قالت مدير مكتب وزارة الخارجية الصينية في مدينة شنجن، تساوي ساي شيان، إن مصر والصين تربطهما علاقات قوية منذ زمن بعيد، فمصر هي أول دولة تعترف بالصين، مشيرة إلى أن مدينة شنجن تشهد تعاونا قويا مع مدينة الأقصر، والذي بدأ منذ عام 2007. وأضافت شيان، خلال لقاء جمعها مع وفد من الصحفيين المصريين ومسئولين من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية في مدينة شنجن، أن سياسة الانفتاح والإصلاح التي يتبناها الحزب الشيوعي الصيني في المدينة، الواقعة جنوبالصين، كانت سببا في إحداث طفرة حقيقية تسببت في تحويل مسار المدينة بشكل كامل نحو النمو والتقدم. وأشارت إلى أن المدينة لا تزال شابة فعمرها يزيد عن 40 عاما بقليل، ومع ذلك فإنها تسطر قصة نجاح، فهي مدينة مزدهرة اقتصاديا، يساهم الناتج المحلي الإجمالي لها ثلث الاقتصاد الصيني، وتعد المدينة من أنجح 10 مدن حول العالم. ولفتت إلى أن المدينة استطاعت إحراز تقدم ملحوظ في المجال الاقتصادي والتجاري تحت قيادة الحزب الشيوعي والشعب الصيني، فهناك حوالي 4 ملايين شركة فى المدينة التي يقطنها 20 مليون نسمة فقط، فهي تضم مقار لعدد من أكبر الشركات العالمية. وقالت إن المدينة تعد مدينة عالمية لديها صداقة مع عشرات المدن حول العالم في 70 دولة، على رأسها مدينة الأقصر في مصر، ففي إطار التعاون المشترك مع الأقصر تم إرسال العديد من معلمي اللغة الصينية في شنجن لتعليم الطلاب اللغة الصينية في الجامعات المصرية، فضلا عن الكثير من الفنانين الذين زاروا شنجن.