قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن «مقرري اللجان والمقررين المساعدين في الحوار الوطني، ينتمون لمختلف التيارات»، مشيرًا إلى مراعاة اختلاف اتجاهاتهم أثناء عملية الاختيار. وأشار خلال لقائه لبرنامج «حديث الأخبار»، مع الإعلامية ندى رضا على شاشة «إكسترا نيوز»، مساء الثلاثاء، إلى عقد جلسات خاصة بعد العامة، تضم نحو 20 شخصا من مقرري اللجان والمساعدين والمتخصصين؛ لبلورة المناقشات وصياغة التوصيات التي سترفع لرئيس الجمهورية. وذكر أن مصر لا يوجد بها مجالس محلية منذ حلها في عام 2011 بحكم قضائي، مشددًا على أهمية تلك المجالس؛ لأنها تراقب عمل المحافظ ومجلس المدينة والأحياء، ولها الحق في مساءلتهم. ولفت إلى أن تلك المجالس تراعي مصالح الناس من المرافق وحتى عمود النور، منوهًا أن غيابها يتسبب في عدم وصول مشكلات الناس إلى القيادة التنفيذية. وأوضح أن «المحليات هي مدرسة الكوادر السياسية العملية، وكان يعمل بها نحو 65 ألف شخص»، معقبًا: «هذه الكوادر غابت من الدولة ولم تعد موجودة، لذلك دار النقاش في الحوار الوطني على كيفية إعادة انتخاب هذه المجالس، والكوتات الموجودة بها للمرأة والشباب والفئات والفلاحين». وأكد رشوان أن جميع القوى توافقت على أن تكون انتخابات المجالس المحلية، 75% منها للقوائم المغلقة المطلقة، و25% للقائمة النسبية، وأعلن الجميع موافقتهم. واستطرد: «السبب في تقسيم النسب، هو إيجاد مكان للفئات التي نص الدستور على ضرورة وجودها، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها توافق على نظام انتخابي، وهو بادرة سعيدة لفكرة وجود توافق أصلا».