قال المهندس أنور عبد الحميد نقيب الفلاحين بمحافظة الغربية، إن ثورة 23 يوليو ستظل نقطة فارقة في تاريخ النضال الوطني، ونموذجًا فريدًا لإرادة شعب اصطف كعادته خلف جيشه على قلب رجل واحد. وأضاف أن ثورة يوليو المجيدة غيرت مجرى التاريخ وأرست قواعد العدالة الاجتماعية والحياة الديمقراطية السليمة؛ بنجاحها في تحقيق التحول السياسي الكبير من الملكية إلى الجمهورية. وذكر عبد الحميد، في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أن ثورة 23 يوليو هي أم الثورات بالنسبة للمصريين علامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، نظرًا لما حققته من إنجازات وتغييرات جذرية على مستوى مصر والوطن العربي بأكمله، في كل المجالات (السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية)، لافتًا إلى أن صلابة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، كانت إحدى أهم ركائز الثورة وعاملاً أساسيًّا في نجاحها. وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الثورة أيضًا حققت إنجازًا آخر ضخمًا؛ وهو تأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب وإلغاء الطبقات الاجتماعية بين الشعب المصري، والقضاء على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي وتحرير الفلاح المصري بإصدار قانون الملكية للقضاء على الإقطاع، فضلًا عن تأسيس الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الصناعات الثقيلة الموجودة الآن كالحديد والصلب والألومنيوم، وكانت نواة للصناعات المتطورة في ما بعد. وقدم عبد الحميد التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقادة ورجال الجيش المصري البواسل، والشعب المصري، بحلول ذكرى قيام ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر، داعيًا جموع الشعب المصري لاستلهام روح ثورتَي 23 يوليو و30 يونيو، للتغلب على الأزمات والتحديات التي تواجه الدولة.