كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى منظمة " البريكس"، وأنها ستساهم في مرحلة أولى بمليار ونصف مليار دولار لدخول بنك "البريكس". وقال تبون، في مقابلة مع قناة "سي سي تي في" الصينية، نشرت الصحافة الجزائرية بعض مقتطفاتها اليوم الجمعة: " العالم أصبحت فيه تكتلات، وأصبح لدى العالم كله ثقة كبيرة في سياسة الصين لأن السياسة ليست لديها خلفيات. انضمام الجزائر إلى البريكس يفتح لها أفاقا جديدة اقتصادية". وتابع: "نحن مع الصين منذ سنوات نناضل من أجل عالم أفضل. وتكون فيه أفضل عدالة بالأخص مساعدة الدول الفقيرة. نحن نناضل من أجل عالم متعدد الأقطاب". واستطرد تبون يقول: "عالم بريكس يساعدنا أكثر، وطلبنا رسميا الانضمام الى بريكس وبنك بريكس. كما راسلنا المديرة رئيسة البرازيل السابقة أن نكون أعضاء مساهمين في بنك بريكس، والمساهمة الأولى للجزائر ستكون بمليار ونصف مليار دولار كمساهمة للدخول في بنك البريكس". من جهة أخرى، أكد تبون، تطلعه إلى "شراكة جزائرية-صينية في الأسواق الأفريقية"، مشددا على أن "الجزائر دولة عظمى في أفريقيا وبإمكانها أن تكون وسيطا بين الصين ودول القارة الأفريقية". واسترسل بالقول: " نحن مرتاحون كثيرا في تعاملنا مع الدولة الصينية. نحاول تجاوز التجارة للعمل مع بعض في مشاريع مشتركة في كل الميادين". وتابع قائلا :"لا يوجد ميدان لا نتمنى فيه التعامل مع دولة الصين سواء في الفضاء أو التعليم العالي. أو مساعدتنا على إنجاز أكثر في ميدان الصيدلة والدواء والتكوين، وسكك الحديد والمناجم وكل الميادين المفتوحة". وأبرز تبون، ان الجزائر " دفعت غاليا ثمن حرية قرارها"، وأن " الاستعمار يحاول اليوم، الرجوع بوجه جديد وأن الشعوب الأفريقية أصبحت واعية بما يجري من حولها". كما لفت أن الجزائر " تعتبر استقلالها ناقصا ما دامت فلسطين لم تستقل".