القائمة تضم «ديدبول» «مهمة مستحيلة 8» و«المصارع» و«فينوم» و«المرأة الأعجوبة» و«بيت التنانين» أهم المطالب: تحسين الأجور لمواجهة التضخم العالمى وحمايتهم من آثار استخدام الذكاء الاصطناعى بدلا من الممثلين تشهد إضرابات هوليوود تطورات كبيرة وهو ما سيكون له تأثير كبير على الحركة السينمائية والتلفزيونية العالمية عبر الأعمال الجديدة التى يتم تصويرها بالأستديوهات الكبرى، وذلك بعد انضمام كبار النجوم دون النظر إلى الخسائر المؤقتة حيث أجبروا الأستوديوهات الأمريكية على إغلاق عملية الإنتاج. بدأ إضراب نقابة ممثلى هوليوود، والتى تضم 160 ألف ممثل، لينضم إلى إضراب كتاب الأفلام والمسلسلات والبرامج التلفزيونية، والذى بدأ فى مطلع مايو الماضى، وذلك بعد فشل جميع المفاوضات والحلول مع تحالف منتجى هوليوود، وهو ما يعنى توقف شبه كامل لصناعة السينما والتلفزيون. وأثر الإضراب على تأخير العمل فى عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التى ينتظرها الجمهور فى الفترة المقبلة، ومنها الجزء الثانى من فيلم «بيتلجوس Beetlejuice»، والذى يعود من خلاله الممثل مايكل كيتون لدوره كشبح غير ودود، والذى يتم تصوير مشاهده الأخيرة بمدينة فيرمونت والتى تشهد المسيرات الاحتجاجية، إلى جانب الجزء الثالث من فيلم «ديدبول Deadpool»، والذى على الرغم من تصويره ببريطانيا إلا أن بطلى الفيلم رايان رينولدز وهيو جاكمان مشاركان فى الإضراب، بالإضافة إلى النسخة الحية «Live Action» من فيلم «ليلو وستيتش Lilo & Stitch»، والذى يجرى تصويره على جزيرة أواهو فى هاواى. وتأخر أيضا الفيلم القائم على لعبة الفيديو جيم الشهيرة «ماينكرافت Minecraft»، والذى كان من المقرر أن يبدأ تصويره فى نيوزيلندا الشهر المقبل، وهو من بطولة جيسون موموا، وأيضا الجزء الثامن من فيلم «مهمة مستحيلة Mission Impossible»، والذى انتهى توم كروز من تصوير معظم مشاهده الرئيسية. كما توقف تصوير الجزء الثانى من الفيلم القائم على لعبة القتال الشهيرة «مورتال كومبات Mortal Kombat»، والذى يتم تصويره فى أستراليا، وتوقف تصوير أيضا الجزء الثالث من فيلم «فينوم Venom»، بطولة توم هاردى وجونو تيمبل وميشيل ويليامز وستيفن جراهام، والجزء الثانى من الفيلم التاريخى «المصارع Gladiator» والذى بدأ تصويره فى مالطا والمغرب وهو بطولة بول ميسكال، كونى نيلسن ودنزل واشنطن وبارى كيوجان. وتأثر أيضا الجزء الثالث من فيلم «المرأة الأعجوبة Wonder Woman» بطولة جال جادوت وليندا كارتر، والجزء الرابع من فيلم «صائدو الأشباح Ghostbusters»، بطولة ماكينا جريس وبيل موراى واميلى الين، والجزآن الثالث والرابع من فيلم «أفاتار Avatar»، بطولة سام ورذينجتن ووزوى سالدانا إخراج جيمس كاميرون، والجزء الحادى عشر من فيلم «السرعة والغضب Fast and Furious». وأثر الإضراب على تصوير الأجزاء الثانية من مسلسلات «بيت التنانين House of The Dragons»، و«وينزداى Wednesday»، و«آخرنا The Last Of Us»، و«انفصال Severance»، والجزء الرابع من مسلسل «محقق فذ True Detective»، والجزء الخامس من مسلسل «فارجو Fargo»، إلى جانب مسلسل «أسياد الجو Masters of the Air». كما انخفض عدد تصاريح تصوير الأفلام الطويلة والبرامج التلفزيونية، بما فى ذلك برامج البث المباشر التلفزيونية بنسبة 64 فى المائة الأسبوع الماضى، مقارنة بالأسبوع نفسه من عام 2022. وأثر أيضا الإضراب على الترويج للأفلام المقرر طرحها قريبا، حيث أعلن صناع فيلم «أوبنهايمر Oppenheimer»، و«باربى Barbie» عن عدم حضور العروض الخاصة الترويجية لهم، إلى جانب أفلام «مطاردة فى البندقية A Hauniting in Venice»، و«قصر مسكون Haunted Mansion»، و«سلاحف النينجا». وقام الممثلون والمؤلفون، فى أول إضراب مشترك منذ عام 1960، بالاشتراك فى احتجاجات ومسيرات أمام شركات نتفليكس، ووارنر براذر ديسكفرى، وباراماونت، وديزنى، بسبب ضعف الرواتب، وحمايتهم من آثار استخدام الذكاء الاصطناعى فى الصناعة، ويشمل أيضا الإضراب عدم المشاركة فى تصوير أى عمل سينمائى أو تلفزيونى، وعدم حضور المؤتمرات أو العروض الأولية الخاصة بالترويج للأفلام. وجاء قرار الإضراب، الذى يعد الأول للممثلين منذ عام 1980، بعد تصويت لجنة التفاوض بأغلبية ساحقة وصلت 98٪، على التوصية ببدء إضراب الممثلين، بعد انتهاء مدة التفاوض التى استمرت ل4 أسابيع مع تحالف منتجى الأفلام والتلفزيون فى هوليوود، دون التوصل لاتفاق مشترك بينهم، حول مطالبهم والتى تمثلت فى تحسين أجورهم لمواجهة التضخم العالمى، وحمايتهم من آثار استخدام الذكاء الاصطناعى فى الصناعة، وذلك بعد تلويح المنتجين لاستخدام الذكاء الاصطناعى بدلا من الممثلين لتقليل النفقات، وذلك لادعائهم بأن الخسائر تطاردهم باستمرار، وهو ما جعلهم يفكرون فى هذا الأمر، والذى اقترحوا تنفيذه عن طريق أن يتقاضى الممثل أجرا عن يوم واحد ويتم إجراء المسح الضوئى لجميع حركاته وانفعالاته، ليبنى الذكاء الاصطناعى المشاهد بناء على ما تم مسحه ضوئيا والمعلومات التى خزنها من انفعالات وحركات. إلى جانب مطالبهم بتسهيل إجراءات اختبارات الأداء والطرق المستخدمة فيها، كما تريد النقابة أن يوافق شركات خدمات المشاهدة المباشرة، مثل نتفليكس، وأمازون، على تقسيم أكثر إنصافا للأرباح وظروف عمل أفضل.