قالت بيلاروسيا، اليوم الجمعة، إن مقاتلين من مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة يدربون جنودها في معسكر جنوب شرقي مينسك، في أول مؤشر يدل على أن جزءا على الأقل من صفقة إنهاء التمرد في روسيا ربما يكون قيد التنفيذ. وصرح مصدران مقربان من المقاتلين لوكالة "رويترز"، شريطة عدم الكشف عن هويتهما، بأن بعض مقاتلي فاجنر موجودون في بيلاروسيا منذ يوم الثلاثاء، على الأقل. لكن لا يوجد حتى الآن أي مؤشر يدل على وجود مقاتلي فاجنر في بيلاروسيا، كما لم يظهر قائد المجموعة يفجيني بريجوجين في العلن منذ مغادرته مدينة روستوف في جنوبروسيا في وقت متأخر من يوم 24 يونيو الماضي، وذلك بالرغم من تنقل طائرة خاصة مرتبطة به بين بيلاروسيا وموسكو وسان بطرسبرج. وأفادت القناة التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع في بيلاروسيا بأن "مقاتلي فاجنر يقومون بمهام كمدربين في عدد من التخصصات العسكرية". وذكرت وكالة الأنباء الحكومية أن مجموعة فاجنر تدرب جنودا في البلاد. ونشرت الوزارة مقطع فيديو يظهر فيه من قالت إنهم مقاتلون من فاجنر يدربون جنودا من بيلاروسيا في منطقة عسكرية قرب بلدة أسيبوفيتشي، التي تبعد نحو 90 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة مينسك. وحملت إحدى الخوذ التي ارتداها مقاتل من المقاتلين، الذين قيل إنهم من فاجنر، شعار دمية ماتريوشكا، الذي يستخدمه بعض مقاتليها.