أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للرئيس عبدالفتاح السيسي، وحكومة وشعب مصر الشقيق، على الدعوة لقمة دول جوار السودان. وأضاف ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، أن الصراع في السودان له آثار أمنية واقتصادية إنسانية بالغة الصعوبة تجاوزت حدود البلد الجار، إلى دول الجوار وتفاوتت حدتها من بلد لآخر. وأشار إلى أن «ليبيا عبرت منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب الموجعة، عن الاستعداد للانخراط والمساهمة بفاعلية في جهود إقليمية ودولية لوقف الحرب، وعودة الأخوة إلى حوار بناء وجاد؛ للتوافق على مستقبل السودان الديمقراطي الموحد الذي يسعى للاستقرار والتنمية». وأكد جاهزية بلاده لبذل أقصى الجهود التي تصب في مصلحة السودان الشقيق وشعبه، وفي إطار تعزيز حالة السلم والأمن في الإقليم وإفريقيا والعالم. وأكمل: «فتحنا الباب للاستماع لكل وجهات النظر، وأبدينا استعدادنا لاستقبال ممثلي الأطراف لإحلال السلام، ووقف جميع المواجهات المسلحة في كل أنحاء البلاد». وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات الجلسة الافتتاحية لقمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالب والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة. ويعقد المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس عبدالفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل، وفقًا لبيان صدر من رئاسة الجمهورية الأحد الماضي.