طالبت تركيا، الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، قبل قمة «الناتو»، بدعم تسريع عضويتها في الاتحاد الأوروبي. وقالت صحيفة «حريت» التركية، إنه قبل بدء قمة الناتو، أخبر وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الأمريكي بلينكن، بأن أنقرة ستضع قضية الاتحاد الأوروبي على رأس جدول أعمالها، مشيرة أن بلينكن أكد دعمه لهاكان فيدان. وأضافت الصحيفة أنه بعد المحادثة الهاتفية بين الوزيرين التركي والأمريكي، أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرسالة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، وعقبها أعلن «الأخير» أنه سيدعم سياسة تركيا، وبناء على ذلك تمت صياغة خارطة طريق جديدة لهذه العضوية. وكان الرئيس التركي رجب طيب قال الاثنين الماضي، إن انضمام السويد إلى الناتو سيصبح ممكنًا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. كما قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن الرئيس التركي وعد بتقديم طلب السويد لعضوية الناتو إلى البرلمان التركي للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن. كانت تركيا في وضع مرشح الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، وكانت كرواتيا آخر من انضم إلى الاتحاد الأوروبي، حدث هذا في عام 2013، واستغرقت العملية عشر سنوات، ومنذ عام 2016، تم بالفعل تعليق المفاوضات بشأن نظام دون تأشيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي. وتقدمت فنلنداوالسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في مايو 2022، بطلب للانضمام إلى التحالف، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل.