قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن هناك نقصًا في أدوية السكر والغدة المستوردة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأدوية المصرية المثيلة والبديلة متوفرة، وبنفس المفعول والتأثير. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت، أن الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية لا تعتمد على الاسم التجاري، وإنما الاسم العلمي. ولفت إلى أن مستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الحكومية والشرطة والجيش، تصرف الاسم العلمي للدواء، بينما اعتاد المواطنون على ثقافة الاسم التجاري في القطاع الخاص. وأشار إلى الاجتماع شبه أسبوعيًا مع هيئة الدواء وإدارة التسعير؛ لمتابعة الموقف، مضيفًا: «كنا نتحدث منذ أيام عن دواء الغدة، ومصر لديها أكثر من 5 شركات تنتج مثائل وبدائل تغطينا لمدة عام من أدوية الغدة وأسعارها الثلث». وأوضح أن «مصر سمحت باستيراد دواء للغدة بديلًا للدواء الأجنبي الأصلي»، معقبًا: «لدينا الآن أكثر من 5 أو 6 بدائل موجودة بنفس المفعول والتأثير وبتكلفة أقل». وعن زيادة أسعار الدواء بصورة أسبوعية، نفى حدوث تحريك لها إلا بقواعد وضوابط معروفة، معقبًا: «مفيش علبة دواء على رف صيدلي إلا بعد موافقة لجنة، ومراجعة الفواتير وفواتير الشركات المنافسة وسعر المواد الخام». ونوه أن سعر الجنيه أمام الدولار ارتفع بنسبة 100%، فضلًا عن زيادة الأدوية بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 30%؛ نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر؛ لأن الدواء سلعة أساسية. وتقدمت النائبة سميرة الجزار؛ عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من: المهندس مصطفى مدبولي؛ رئيس الوزراء ووزير الاستثمار، والدكتور خالد عبد الغفار؛ وزير الصحة والسكان والمهندس أحمد سمير؛ وزير التجارة والصناعة، بشأن مواجهة ظاهرة اختفاء الأدوية وارتفاع أسعارها مما يعرض الأطفال والكبار أصحاب الأمراض المزمنة للموت. وذكرت عضو مجلس النواب أن المرضى المصريين يعانون من اختفاء بعض الأدوية المستوردة، والأدوية المحلية التي بها المادة الفعالة مستوردة، وارتفاع كبير لأسعار الأدوية.