قالت جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية في كولومبيا إنها ستوقف هجماتها على القوات المسلحة والشرطة في الفترة التي تسبق بدء وقف إطلاق النار المتفق عليه في 3 آب/أغسطس. وأعلنت القيادة العليا لجيش التحرير الوطني الثلاثاء أن وحدات من الجماعة المتمردة لن تقوم بعد الآن بأي عمل هجومي ضد قوات الأمن. ومع ذلك، سيواصل مقاتلو الجماعة الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات إذا لزم الأمر. واتفقت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني مؤخرا على وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر بدءا من 3 آب/أغسطس، كجزء من مفاوضات السلام الجارية. ومن المقرر أن تستمر المحادثات في فنزويلا اعتبارا من 14 آب/أغسطس. وتعاني كولومبيا منذ 52 عاما من الحرب الأهلية بين المتمردين اليساريين والقوات شبه العسكرية اليمينية وجيش البلاد. ولقي نحو 220 ألف شخص حتفهم وشرد الملايين. وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني بعد اتفاق السلام التاريخي لعام 2016 بين الحكومة وأكبر جماعة متمردة (فارك)، إلا أن أجزاء من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة الضالعة في تهريب المخدرات.