أعلن الفنان حسام حسني، منذ قليل، وفاة نجم التسعينات الفنان علاء عبد الخالق، وذلك بعد صراع مع المرض، دام لفترة طويلة. وكتب حسام حسني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: علاءعبد الخالق في ذمة الله ادعوا له بالرحمة إن لله وإنا إليه راجعون»". كان الفنان الراحل بدأ حياته الفنية مع فرقة الأصدقاء للموسيقار عمار الشريعي، ولكنه التقي بصديق عمره الفنان حميد الشاعري لتبدأ محطة جديدة في حياته الفنية غيرت مشواره الفني. وفي التقرير التالي نرصد علاقة الفنان علاء عبد الخالق بالموسيقار عمار الشريعي والفنان حميد الشاعري. عمار الشريعي يحكي علاء عن صدمته بعدما تم رفضه من شركة سونار الذي تقدم للالتحاق بها مع صديقته في فرقة الأصدقاء، المطربة حنان، ومني عبدالغني، فيقول: ولدت فنياً وأنا مسنود علي ظهر قامة فنية كبيرة هي عمار الشريعي، اسم هذا الرجل اختصر علي نصف الطريق بل هو بالنسبة لي أهم من كلية التربية الموسيقية. فكان مرحلة التعليم الحقيقية، وعندما خرجت من جلبابه إلي سوق الفن بمعناه التجاري المعروف صُدمت، تخيلت أنني مطلوب ولكن هناك أصوات كانت حجزت مكانها، ذهبت وعدت مرة أخري بعد فترة ولكن في هذه المرة قابلت حميد الشاعري وكانت البداية. حميد الشاعري سبق حميد الشاعري علاء عبدالخالق في مشواره بألبوم، ولكنه رأي في صوت علاء ما يدفعه لتولي توزيع ألبوم كامل لمطرب آخر للمرة الأولى. بدأ التعاون بين الشاعري وعبدالخالق في ألبوم "مرسال" الذي صدر عام 1986، وعن هذا التعاون قال علاء: مرسال كان أول ألبوم يوزعه حميد بالكامل لمطرب آخر، وبعدها تهافت كل المطربين علي حميد كي يتولي توزيع ألبوماتهم، وكان مرسال قفزة حقيقية في مجال التوزيع الموسيقى وقدم حميد فيه أفكاره الموسيقية الحديثة، واقتربت من حميد بشكل كبير وقدمنا دويتوهات سوياً كان أهمها " أجليم من ورا الأحزان" التي لحنها أحمد منيب. وقدم علاء وحميد دويتوهات عديدة منها " بحبك كون" "صديق"، وتعدي مواسم وفصول "، و"أجيلك" ،" متاخدش بالمظاهر"، كما أصدر علاء ألبومه الثاني" وياكي" من توزيع حميد وإنتاج سونار أيضاً، حتي قال الشاعري عنه أنه أجمل صوت وزع لحن له، ربما شعوره بقرب صوته وإحساسه. وكان آخر ظهور للفنان علاء عبدالخالق في حفل زفاف ابنته الذي أقيم في مايو الماضي وحضره عدد من نجوم التسعينات أبرزهم الفنان حميد الشاعري، مصطفى قمر.