قالت بولندا، اليوم الأحد، إنها سترسل 500 من أفراد الشرطة إلى حدودها مع بيلاروسيا لتعزيز القدرة الأمنية لمواجهة الأعداد المتزايدة من المهاجرين العابرين وكذلك أية تهديدات محتملة بعد انتقال مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة إلى روسيا البيضاء. وقال وزير الداخلية البولندي ماريوس كامينسكي، على تويتر "بسبب الوضع المتوتر على الحدود مع بيلاروسيا، قررنا تعزيز قواتنا ونشر 500 من أفراد الشرطة البولندية من وحدتي الوقاية ومكافحة الإرهاب". وأضاف "سينضمون إلى خمسة آلاف فرد من قوات حرس الحدود وألفي جندي يحرسون أمن هذه الحدود"، وفقا لوكالة رويترز. وأعلن حرس الحدود البولندي أن 187 شخصا حاولوا العبور إلى بولندا بشكل غير قانوني من بيلاروسيا يوم السبت. وقالت آنا ميشالسكا المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي إن الدوريات البولندية على الحدود تواجه أيضا منذ شهرين سلوكا أكثر عدوانية مع ارتفاع عدد المهاجرين. وأضافت "تزداد العدوانية من المجموعات. تعرضت دوريات بولندية للعديد من الهجمات. تضررت 17 مركبة هذا العام منها 13 في يونيو وحده". وقال ستانيسلاف زارين نائب الوزير منسق الخدمات الخاصة إن تعزيز الوجود الأمني جاء أيضا بعد انتقال مجموعة فاجنر إلى روسيا البيضاء. وأضاف عبر الهاتف "ما زلنا (في مرحلة) التحليل والفرضيات بشأن ما إن كانت مجموعة فاجنر ستشارك في زعزعة استقرار بولندا أو ستنشط في تنسيق طريق الهجرة". وقال "نفترض أن مجموعة فاجنر لن تذهب إلى روسيا البيضاء للتعافي، ولكن لتنفيذ مهمة. يمكن أن تستهدف هذه المهمة بولندا، وربما أيضا ليتوانيا أو أوكرانيا".