دعت باكستان، نشطاء مفهوم "المسئولية عن الحماية"، إلى تطبيقه من أجل حماية الشعب المضطهد في فلسطينالمحتلة وولاية جامو وكشمير التي تحتلها الهند، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس أوف باكستان" الباكستانية اليوم الثلاثاء. ونقلت الوكالة، عن السفير عامر خان نائب الممثل الدائم لباكستان لدى الأممالمتحدة، قوله أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، أمس الاثنين: "بصرف النظر عن إساءة استخدام مفهوم المسئولية عن الحماية، فإنه قد أدى أيضا إلى انتقادات بأن بعض الدول القوية أخفقت في الدعوة إلى تطبيقه من خلال إظهارها التردد، سواء في إدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها ما يسمى بالحلفاء الاستراتيجيين أو من خلال محاسبتهم في مجلس الأمن". وفي حديثه خلال نقاش بشأن المسئولية عن الحماية ومنع الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية، قال المبعوث الباكستاني إنه على مدار أكثر من 7 عقود، حرمت الهند شعب كشمير من حق تقرير المصير، في انتهاك لقرارات متعددة لمجلس الأمن تنص على إجراء استفتاء حر ونزيه. وأضاف المسئول الباكستاني، أن الهند نشرت 900 ألف من قواتها ولجأت إلى عمليات القتل خارج نطاق القانون والاختطاف القسري والعقوبات الجماعية وسجن القيادة السياسية الكاملة لمؤتمر حريات جميع الأحزاب أو "تحريك الحريات". وأوضح خان، أن باكستان قامت بتوزيع ملف يوثق 3432 جريمة حرب ارتكبها المسئولون الهنود في جامو وكشمير، مضيفا أن اضطهاد المسلمين أصبح "سلوكا روتينيا" من جانب الهند. وقال المبعوث الباكستاني: "يتعين على المجتمع الدولي ، وخاصة المدافعين عن مفهوم المسئولية عن الحماية، أن يحللوا بعناية الوضع المدمر لحقوق الإنسان الذي يحدث في الهند وكذلك في إقليم جامو وكشمير المحتل".