قال الدكتور أحمد أبو اليزيد أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة عين شمس، إن الدولة ركزت على إحداث تنمية مستدامة في قطاع الأمن الغذائي ونجحت في توفير مستلزمات الإنتاج ودعم الزراعة بتوجيهات من القيادة السياسية، لافتا إلى أن الاستدامة تعنى المشروعات التي تتم عملها الآن، وتخدم خلال الفترة الحالية والمستقبلية. وأضاف أحمد أبو اليزيد في تصريحات له، أن جميع المشروعات القومية التي تمت سواء مشروع ال100 ألف زراعات محمية، والدلتا الجديدة، حيث تم زراعة 460 ألف فدان، وصحارى سرابيوم ومحطة تحلية مياه بحر البقر، وإعداد نصف مليون فدان بشمال سيناء، وإعادة إحياء مشروع توشكى الخير والذى يبلغ قوامه 600 ألف فدان، ومشروع 1.5 مليون فدان يسمى بالريف المصرى اتخذت منهج التنمية المستدامة، في الظهير الصحراوي بالعديد من المحافظات من خلال خط توسع أفقي المستهدف 3.5 مليون فدان تضاف على رقعة الزراعة المصرية. وتابع: كما أن هناك مشروعات تدوير المياه والاستفادة منها بعد أن كانت مهدرة، وتبطين الترع، ومشروع تحديث عملية الري، والخطة الاستراتيجية استغلال الآبار، موضحا أنه لن نصل إلى استدامة زراعية وأمن غذائي إلا بتحديث منظومة الري والالات الزراعية والمستلزمات الزراعية. وأوضح أبو اليزيد، أنه طوال السنوات الماضية اهتمت القيادة السياسية في التوسع في المشروعات القومية فمثلا نجد مشروع توشكي طوال الفترة من التسعينات وحتى عام 2012 لم يتم استصلاح سوى 80 ألف فدان غير 80 ألف فدان ولكن في الفترة من 2014 وحتى 2022 حدثت قفزات نوعية في المشروع لأكثر من 110 آلاف فدان ومن المستهدف أن يصل ل650 ألف فدان بتوشكى و280 ألف فدان مزروعة في شرق العوينات بجانب أيضا مشروع التمور الذي سبق وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي وقوامه 1.5 مليون نخلة من أجود أنواع النخيل، والآن وتم زراعة 410 ألف فدان في هذا المشروع منهم 300 ألف فدان قمح يحققوا عائد من 700 ألف الى 750 ألف طن قمح من أجود أنواع الأقماح الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات انتاج القمح. وأكمل: أن هذه المشروعات الكبيرة ساهمت من الحد من الأزمة العالمية والتي أثرت على سلاسل الامداد في الكثيرة من الدول نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، حيث ساهمت هذه المشروعات في الحد من هذه الازمة ولم نشهد أي نقص فى السلع الغذائية.