السباق الجمهوري للرئاسة الأمريكية.. نيكي هايلي: ترامب وديسانتس غير صادقين مع الشعب

وجهت المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية نيكي هايلي، سلسلة انتقادات لاذعة لكل من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ووصفتهما بأنهما "غير صادقين مع الشعب الأمريكي".
وقالت هايلي، خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، مساء أمس الأحد، إن منافسيها الجمهوريين على الرئاسة "ليسوا صادقين مع الشعب الأمريكي" بشأن إصلاح الاستحقاقات، في إشارة إلى برامج الاستحقاق الفيدرالية والضمان الاجتماعي.
وأضافت هايلي، التي تدعم تغيير سن التقاعد للأمريكيين الذين في العشرينات من عمرهم الآن، أنه لا يمكن مواصلة تأجيل التعامل مع هذه المشكلة.
وتابعت: "أعلم أن كلا من ترامب وديسانتيس قالا إنهما لن يتعاملا مع إصلاح الاستحقاقات، حسنا كل ما تفعلانه هو تركه للرئيس القادم، وهذا يترك العديد من الأمريكيين في مأزق".
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي ان ترامب حذر الجمهوريين من تجنب إجراء أي تغيير فورية في الرعاية الطبية أو الضمان الاجتماعي، بالرغم من أن إدارته خططت لخفض مزايا قسائم المعونة الغذائية قبل أن يمنع أحد القضاة الخطوة في أكتوبر 2020".
ورفضت حملة ديسانتيس التعليق على نهجه بشأن الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية في وقت سابق من هذا العام بعدما استعرضت "سي.إن.إن" تعليقات أدلى بها في أول حملة له للكونجرس عام 2012 قال فيها إنه "سيتبنى" مقترحات لخصخصتها.
وخلال المقابلة مع "سي.إن.إن"، خالفت هايلي التي شغلت منصب السفيرة الأمريكية فى الأمم المتحدة خلال إدارة ترامب، نهج الرئيس السابق بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، قائلة: "من مصلحة أمننا القومي فوز أوكرانيا".
وحول تعليقات ديسانتيس في مارس التي وصف فيها الحرب ب"نزاع إقليمي"، قالت هايلي: "هذا ليس وضع يتعين علينا البقاء فيه على الحياد".
وعلى نحو منفصل، انتقدت هايلي، ترامب بعد تهنئته لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على انتخاب بلاده عضوا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت هايلي: "كيم جونج أون سفاح.. لا أعتقد أنه يجب علينا تهنئة الديكتاتوريين".
من جانب آخر، قالت هايلي إن الأمريكيين سئموا السياسات المثيرة للانقسام، "ويريدون رؤية حكومة تعمل من أجلهم مجددا".
وأكدت أن النبرة الأقل إثارة للانقسام "تبدأ من الأعلى"، مشيرا إلى قرارها إزالة علم الكونفدرالية من مبنى الكابيتول بولاية ساوث كارولينا عندما كانت حاكمة في عام 2015 ردا على إطلاق النار الجماعي العنصري.