قال الدكتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن عدد المتقدمين لامتحانات الدبلومات الفنية بالإسكندرية بلغ 23 ألفا و772 طالبا يؤدون امتحاناتهم أمام 77 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع منها 43 لجنة للتعليم الصناعي، و29 لجنة للتعليم التجاري ولجنتين للفندقي و3 لجان للزراعي، وتجهيز 35 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية منها 24 استراحة للرجال، و11 استراحة للسيدات. وشدد على الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات وتوفير الأثاث اللازم، وحرصًا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية يتم تعقيم جميع مقار لجان السير بصفة يومية، وتوفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة والتنبيه على الملاحظين والمراقبين ورؤساء اللجان باستخدام أجهزة الكشف الحراري لكل لجنة، ونشر ملصقات طرق الوقاية والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها باللجان وتوفير بيئة امتحانية ملائمة لأبنائنا الطلاب. وأشار إلى تشكيل غرفة عمليات بكل إدارة يترأسها مدير عام الإدارة وبعضوية لشئون الطلاب والشئون القانونية والتعليم الفني والتطوير التكنولوجي . وأجرى أبو زيد، جولة تفقدية صباح اليوم؛ لمتابعة الامتحانات بمتابعة لجنة الشاطبي الميكانيكية العسكرية، بحضور أمل حسان مدير عام التعليم الفني، وعلا سليمان مدير عام إدارة وسط، وأحمد فتحي مدير إدارة التعليم الصناعي. ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية ومدير عام التعليم الفني وجميع الجهات التنفيذية المسئولة عن سير الامتحانات بالمديرية، بالالتزام التام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة لأعمال الامتحانات، وحظر استخدام الهواتف المحمولة للطلاب والمعلمين، وتوفير الأثاث اللازم. وأكد متابعة مدى كفاية عدد الملاحظين ومراقبي الأدوار، وتوافر سجل الأمن، وغلق بوابة المدرسة ووجود جدول الامتحانات، ودليل اللجان في مكان واضح، وإزالة أية معوقات، والتواصل مع غرفة عمليات الإدارة حال وجود مشكلة تحتاج لتدخل الإدارة أو المديرية. وكشف عن ضرورة الالتزام بتعليمات الأستاذ الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنىي، الصادرة في الكتاب الدوري رقم 22 في مايو الجاري، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة، ضمن تكاتف الجهود التي تساهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب. ونص الكتاب الدوري على التنبيه باتخاذ اللازم، والتنبيه على جميع الطلاب بعدم الحضور إلى لجان الامتحان بالتليفون المحمول، أو أية أجهزة رقمية كمبيوترات بجميع أشكالها، ومصادرة أي تليفون محمول في حالة ضبطه، أثناء دخول الطلاب إلى اللجان، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله. وكلف بعدم استخدام العاملين باللجان التليفون المحمول أثناء سير الامتحان على أن يتم تسليمه لأمن اللجنة، قبل بداية الامتحان، ويُستثنى من ذلك رئيس اللجنة والمراقب الأول للتواصل مع غرفة العمليات في حالة الضرورة القصوى، ولصالح العمل، والعمل على تهيئة الجو النفسي للطلاب والمعلمين، وبث مناخ الهدوء والطمأنينة، والبعد عن كافة الأفعال التي تؤدي لإثارة مشاعر التوتر بين الطلاب الممتحنين، بما يحقق الاستقرار داخل لجان السير، وللصالح العام. ويتولى رؤساء لجان سير الامتحان، تكليف أحد الملاحظين من المشهود لهم بالنزاهة والانضباط للقيام بالعمل كمسئول أمن للجنة، ويعاونه في ذلك بعض العاملين للإشراف على البوابات، أثناء دخول وخروج الطلاب من اللجنة، واحتواء وتذليل كل ما يعكر صفو أداء الامتحانات. وأكد وكيل الوزارة، على مشرفي الأدوار، عدم تواجد طلاب باللجان، أثناء فترات الراحة لأي من الأسباب، ويُستثنى من ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة، مع تواجد مشرف معهم، وعدم السماح مطلقًا بدخول الحقائب، أو اللفائف التي يحملها الطلاب إلى مقر اللجنة، وعدم دخول أي أفراد إلى اللجان إلا المصرح لهم بمتابعة الامتحانات، ويحظر نهائيا التدخين أثناء انعقاد اللجنة. وشدد على حظر دخول أو تجول عمال الخدمات داخل الفصول التي يُؤدى بها الامتحان إلا بعد موافقة رئيس اللجنة، وتحت إشراف رئيس الدور للضرورة القصوى والحالات الطارئة. واتخذت الإجراءات الخاصة بأوراق الإجابة مع تنفيذ تعليمات الأمن الدائمة الخاصة بإجراءات غلق اللجنة، والتأكد من تواجد الحراسة اللازمة والتزام مسئولي الأمن بالمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها، بالإشراف على تنفيذ تلك التعليمات بكل دقة.