يرى برونو جينيسيو، المدير الفني ل ستاد رين، أن حملة مكافحة " رهاب المثلية الجنسية" ليست ضرورية. وأعرب برونو جينيسيو الذي تغلب فريقه على تروا برباعية دون رد، أمس الأحد، عن استيائه، واصفًا الحملة بأنها غير ضرورية ورفض ارتداء شارة قوس قزح هو و قائد فريقه، وفقًا لما أوردته إذاعة "راديو مونت كارلو". وعلى الرغم من أنه أشار في المؤتمر الصحفي إلى أنه شخصيًا ضد جميع أشكال التمييز، إلا أنه يرى أن حملة مكافحة رهاب المثلية الجنسية كانت خارج نطاق اختصاص الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وكانت مباراة نانت وتولوز قد شهدت رفض العديد من لاعبي الفريقين المشاركة في اللقاء وارتداء شارة دعم المثليين جنسيًا وعلى رأسهم مصطفى محمد، نجم نانت، ليؤدي موقف اللاعبين إلى استبعادهم من المباراة. ورفض مصطفى محمد المشاركة في مباراة نانت وتولوز وامتنع عن الذهاب لملعب اللقاء وظل متواجدًا في الفندق، وأصدر بعدها بيانًا ليوضح موقفه ، قال فيه:" لم أشارك في مباراة تولوز ونانت اليوم، ولا أريد أن أجادل على الإطلاق ولكن علي أن أوضح موقفي". أضاف:" احترام الاختلافات يعني احترام الآخرين، واحترام الذات واحترام ما سيتم مشاركته وما سيبقى مختلفًا، احترم كل الاختلافات وجميع المعتقدات والقناعات، يمتد هذا الاحترام إلى الآخرين ولكنه يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية". تابع:" نظرًا لجذوري وثقافتي وأهمية قناعاتي ومعتقداتي، لم يكن من الممكن أن أشارك في هذه الحملة". أتم:" آمل أن يتم احترام قراري، وكذلك رغبتي في عدم المجادلة حول هذا الأمر وأن يعامل الجميع باحترام".