قال الدكتور ضياء رشوان المسنق العام للحوار الوطني، إنه لا اتجاه مسبق لدى الحوار ومجلس أمنائه وأمانته الفنية حول أي قضية أو مقترح، مشيرا في الوقت ذاته إلى تلقي المقترحات حول النظام الانتخابي المقترح لمدة أسبوع. وأشار رشوان، إلى أن الجلسة الأولى للمحور السياسي للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي التي جاءت تحت عنوان «النظام الانتخابي في ظل الضوابط الدستورية وقانون مجلس النواب»، كانت جلسة بناءة للغاية وغير مسبوقة. وأضاف، أنه لم يحدث من قبل أن يكون هناك مجلس يضم ممثلين لأقصى اليمين مع ممثلين لأقصى اليسار، وأن يتحدثوا معا رغم الاختلاف. وشدد المسنق العام للحوار الوطني على أنه لا اتجاه مسبق لدى الحوار ومجلس أمنائه وأمانته الفنية حول أي قضية أو مقترح. وأكد أن جميع القضايا مطروحة للنقاش، وليس هناك عائق غير الدستور والمنطق، وأنه لا ولن يوجد دفع نحو اتجاه بعينه. وقال: "في هذه الساحة فليتنافس المتنافسون"، داعياً لتقديم من لديه مقترحات التقدم بها سريعاً، لدينا أسبوع فقط لتلقي مقترحات مكتوبة، داعياً أنصار كل اتجاه للجلوس معنا، والتقدم بمقترح واحد حول ما مقترحاتهم. وقال مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية محمد عبد الغني، إن الهدف الوصول لتوافق بين المشاركين بشأن الانتخابات، وسط استمرار الخلافات بين مؤيدي القائمة النسبية، ومؤيدي القائمة المغلقة المطلقة. فيما عقب رشوان، قائلا إن "هذا الحوار لا بهدف للتوافق بمعنى الإجماع".