أعلن بتوما انليكو المدير التنفيذي لشركة "ام تي ان" الجنوب أفريقية للاتصالات- العاملة في 23 دولة حول العالم - أن شركته لا تمزج بين السياسية والأعمال عندما يتعلق الأمر باستثماراتها المثيرة للجدل في إيران وخاصة خلال فترة المظاهرات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأخيرة. ونفى انيلكو في حديث لبرنامج "أسواق أفريقيا سي ان ان" أن تكون طهران قد طلبت منه اعتراض الرسائل النصية في وحدة الشركة العاملة على أراضيها - والتي تمتلك 40 % من إجمالي الحصة السوقية للهاتف النقال بالبلاد - لكنه قال إن كل دولة قد تطلب أموراً مماثلة لأسباب أمنية. ولدى سؤاله عن طلب الحكومة الإيرانية من شركته وقف الاتصالات للحد من المظاهرات قال انيلكو: "هذا لم يحدث نحن نلتزم بالقوانين التي تتضمنها الرخصة ولم يطلب منا اعتراض الرسائل النصية ومن العدل القول إن كل دولة تطلب أحياناً اعتراض الرسائل لأسباب أمنية وهذا يتم وفق القوانين", وأضاف: "في النهاية نحن نؤمن خدمات اتصالات لأكثر من 21 دولة ولكل دولة قضايا وتحديات خاصة بها ونحن شركة دورنا تقديم الخدمات وليس الدخول في القضايا السياسية." وأقر انيلكو بوجود اختلافات ثقافيه بين الأسواق التقليدية لشركته بأفريقيا وسواها في الشرق الأوسط، حيث ل"إم تي إن" أدوار مختلفة في تشغيل خدمات الاتصالات في إيران وسوريا واليمن وأفغانستان.