منح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الحادية والسبعين، الفنان الراحل سمير صبري جائزة «التميز» عن فيلمه «2 طلعت حرب»، الذي كان ضمن الأفلام المشاركة في المهرجان. وتسلم تكريم الراحل سمير صبري، خلال الحفل كل من الفنانة سميرة احمد، والفنان حسين فهمي. وقال الفنان حسين فهمي، خلال حفل الختام، إنه سيحتفظ بشهادة التقدير الذي منحها مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته الحادية السبعين، في مكتبه بمهرجان القاهرة السينمائي الذي تولى إدارته منذ العام الماضي، «اسمحولي احتفظ بالجائزة واضعها في مكتب مهرجان القاهرة السينمائي، كرمز وشكر للمركز الكاثوليكي، لكي تكون ذكرى رائعة لهذا الفنان الجميل». واضاف فهمي: «بشكر المهرجان الكاثوليكي، على فكرة تقدير فنان راحل مثل سمير صبري، فنان كان له نشاط فني رائع جدا، ارتبطنا به وجدانيا كلنا». وانطلق مساء اليوم حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما في دورته الحادية والسبعين. قدم الموسيقار ماجد سرور، الفقرة الفنية الثانية، في حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، في دورته الحادية والسبعين، مقطوعات متميزة تفاعل معها الجمهور بالتصيفق، منها "يا أغلى اسم في الوجود يا مصر"، كما قدم مقطوعة اخرى هي؛ "لولا الملامة"، ومقطوعة "يا بلادي". وقدم الفنان علي الهلباوي، الفقرة الفنية الاولى في حفل ختام مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في دورته الحادية والسبعين، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وقدمت حفل الختام الإعلامية لميس سلامة، بحضور الأب بطرس دانيال رئيس المهرجان، وشهد الحفل حضور الفنانة سميرة أحمد، والفنان أحمد بدير، والفنانة سهر الصايغ، والفنان مجدي كامل، والفنانة مي الغيطي ووالدها الكاتب محمد الغيطي، والممثل الشاب معتز هشام، والفنانة نهال عنبر، والمنتج أحمد السبكي، والفنان حسين فهمي. وكرم مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما في حفل ختام دورته الحادية والسبعين، اعضاء لجنة التحكيم، حيث تسلم الجائزة كلا من المخرج هانى لاشين رئيس اللجنة، والفنان محدي كامل، والدكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، ومدير التصوير سامح سليم، والناقدة ناهد صلاح، وغاب كلا من الفنانة ماجدة زكى، والفنانة عائشة بن أحمد، والموسيقار خالد الكمّار. وشهد المهرجان تنافس خمسة أفلام على جوائز هذا العام، هى؛ «ليلة قمر 14» للمخرج هادى الباجورى، و«11:11» للمخرج كريم أبو زيد، و«حدث فى 2 طلعت حرب» للمخرج مجدى أحمد على، و«كاملة» للمخرج جون إكرام، و«الباب الأخضر» للمخرج رءوف عبدالعزيز، حيث وقع الاختيار على تلك الأفلام من بين خمسة وعشرين فيلما عُرضت تجاريا بدور العرض السينمائى إلى جانب فيلمين عُرِضا عبر المنصات، لأول مرة فى تاريخ المهرجان قبل عرضها تجاريا.