• الأتراك يعودون بقوة لشرم الشيخ بعد تسهيلات منح التأشيرة فى المطارات ومنافذ الوصول كشفت مؤشرات نتائج اللقاءات التى عقدتها شركات السياحة والفنادق المصرية خلال فعاليات ملتقى السياحة والسفر العربى الذى اختتمت فعالياته الخميس الماضى 4 مايو بإمارة دبى بالإمارات العربية المتحدة أن هناك حجوزات مبشرة للعديد من شركات السياحة العربية بدول الكويت والأردن والسعودية ولبنان على كل من شرم الشيخوالغردقة والقاهرة. وقال الخبير التسويقى محمد عيد سليمان المدير الإقليمى للتسويق بمجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية إن الاجتماعات التى تمت خلال الملتقى أسفرت عن اتفاقات لشركات سياحة كويتية وأردنية وسعودية ولبنانية لتسيير رحلات إلى كل من شرم الشيخ وهناك حجوزات مرتقبة للغردقة كما أعلنت شركات سعودية زيادة رحلاتها لشرم الشيخ وأيضا الغردقة وهو ما يؤكد أن الموسم الصيفى الحالى سيكون متنوعا فى الغردقة سواء من الجنسيات العربية أو الأجنبية. وأشار إلى أن تصميم الجناح المصرى فى ملتقى السياحة والسفر العربى بدبى لاقى إعجاب وقبول جميع المشاركين من شركات السياحة والفنادق المصرية خاصة أنه يشبه إلى حد كبير جناح مصر فى قمة السياحة العالمية ببورصة برلين التى أقيمت خلال شهر مارس الماضى لافتا إلى الجناح المصرى شهد مشاركة كل من غادة شلبى نائبة وزير السياحة لشئون السياحة واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء وعمرو القاضى رئيس هيئة تنشيط السياحة وشريف عيسى السفير المصرى فى الإمارات العربية المتحدة والعديد من أصحاب ومديرى شركات السياحة والفنادق المصرية. وأوضح الخبير التسويقى محمد عيد سليمان أن المفاجأة التى لاحظها خلال فاعليات الملتقى هو المؤشرات القوية لاتجاه السوق التركى إلى المقصد السياحى المصرى وخاصة إلى شرم الشيخ خاصة بعد قرارات الحكومة المصرية بمنح تسهيلات فى التأشيرات بمنافذ الوصول والمطارات للسائحين الأتراك.. لافتا إلى أن هناك استفسارات من شركات السياحة التركية على برامج سياحية لشرم الشيخوالغردقة والاستفادة من التسهيلات التى أعلنتها الحكومة المصرية مؤخرا بخصوص منح التأشيرات فى المطارات ومنافذ الوصول. وأشار سليمان إلى أن شرم الشيخ سيكون لها النصيب الأكبر من الحركة السياحية التركية تليها الغردقة خاصة أن الطيران التركى يقوم بتسيير رحلات للعديد من العواصم الأجنبية. وأكد المدير الإقليمى للتسويق بمجموعة بيك الباتروس على أن أهمية السوق السياحى العربى بالنسبة لمصر ترجع لعدة أسباب أهمها ارتفاع متوسط أنفاق السائح العربى خلال زيارته لمصر حيث تبلغ على الأقل 3 أضعاف ما ينفقه سياح بعض الدول الأوروبية.. بالاضافة إلى طول متوسط الإقامة بالنسبة للسائح العربى والتى تترواح ما بين 7 ل10 على الأقل مقارنة بالسوق المحلى وبعض دول أوروبا مما يزيد نسب الليالى الفندقية. موضحا أن نمط السياحة العربية ينتمى للسياحة العائلية مما يعزز التنوع فى السياحة الشاطئية ومنتجعات الألعاب المائية والسياحة الأثرية فى أثناء زيارتهم لمصر.. بالإضافة إلى تشابه العادات والتقاليد ووحدة اللغة مما يسهل لغة التعامل بين السائح العربى والعاملين داخل القطاع السياحى المصرى مما يخلق الألفة التى تثرى من التجربة السياحية وأشار إلى قرب المسافة بين الدول العربية ومصر مما يسهل قدوم السائح العربى لمصر فى أى وقت طول العام دون الحاجة لإعداد الرحلة قبلها بوقت كبير وهو ما يجعل مصر دائما الوجهة السياحية المفضلة للسياح العرب وسياح دول شمال إفريقيا ودول الشرق الأوسط.