قال الدكتور علي الدين هلال مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني، إنّ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار أكّدت شعوره أن مجمل أجهزة الدولة ينقصها شيء في العمل. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عن كيفية تحديد المحاور والقضايا، أدارها المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، مع مقرري المحاور الرئيسية الثلاث (السياسي والاقتصادي والمجتمعي)، وذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، اليوم الأربعاء. وأوضح أنه لو كانت الأمور على أفضل وجه لما تمت الدعوة للحوار، مؤكدا دخول مصر مرحلة جديدة تستلزم ضرورة إعادة فتح خطوط الاتصال مع من انقطع الاتصال بهم. وأكد أن الرئيس السيسي يقود مصر إلى مرحلة تاريخية جديدة، ومن ثم يحاول الاستفادة من ذوي الخبرة. وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.