قال الدكتور علي الدين هلال المقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني، إنّ من حق الجميع أن تكون لهم آراء مختلفة، وذلك في معرض حديثه عن آراء البعض بتأخر الحوار. جاء ذلك خلال جلسة نقاشية عن كيفية تحديد المحاور والقضايا، أدارها المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، مع مقرري المحاور الرئيسية الثلاث (السياسي والاقتصادي والمجتمعي)، وذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، اليوم الأربعاء. وأضاف أن كل حوار دائما ما يكون له سياق، وذلك اعتمادا على جمع أشخاص لم يلتقوا منذ فترة طويلة، متابعا: «إحنا بتكلم عن ناس مكنش معاهم أرقام تليفونات بعض.. ولا فيه تواصل مع بعض .. بدأنا طريق غير ممهد، والأطراف دي كانت لديها مشكلات معينة وتم التعامل معها». وأشار إلى أن الحوار غير مسبوق من حيث التوازن المنصف بين مختلف التوجهات السياسية، موضحا أنه لا يوجد أي اتفاق يسيطر على الحوار، وهو يعطي الفرصة لكل الأطراف المختلفة. وأوضح أنه لا يوجد تصويت في لجان الحوار، وهو ما ولّد حالة من الاطمئنان بين الأعضاء، وجعلهم يشعرون بالثقة بأن كل الآراء سيتم الأخذ بها. ونوه بأن بناء الثقة بين الأطراف استغرق وقتا، كما تمت ترسية القواعد المطلوبة لهذا الأمر، مشيدا بالجدية والمسئولية الوطنية التي يتحلى بها المشاركون في الحوار. وشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى.