وصف حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، الحوار بأنه حوار سياسي في الدرجة الأولى، مؤكدا أن الدستور الذي يحكم حوارنا. وأضاف بدراوي خلال كلمته، أن نجاح أي حوار يتوقف على محددات سابقة له وهو ما أخذ وقتا من مجلس الأمناء في الإعداد ووجودنا هنا يمثل الاتفاق على أغلبها. وأضاف: "اقتراحي ولازال أن يكون إطار الحوار هو الدستور ورؤية مصر 2030، التي أعلنها الرئيس في 2015، وقد كلفت من أمانة الحوار بعرض الرؤية التي كنت أحد صناعها على أمل تجديدها ل2050"، مستعرضا ديباجة الدستور والمادة الخامسة منه بشأن احترام حقوق الإنسان وحرياته. وأكد أن تحقيق أكبر فاعلية للحكم يرتبط بوصول الاكفاء لمقاعده، لافتا إلى ضرورة التركيز على الرقابة والمحاسبة والعدالة ونظام تعليم وثقافة وفرصة لاختيار الأفضل. وأوضح أن النظام الرئاسي الأفضل لمصر وطبيعة المجتمع المصري، منتقدا الطريقة التي جرت بها الانتخابات البرلمانية السابقة من خلال نظام القوائم المطلقة، وصفقت القاعة لبدراوي، الذي أكد ضرورة مقاومة المال السياسي الذي يستخدم لتحديد قرارات المجتمع مع نسب فقر تصل لاكثر من 30%، مردفا: "المسالة ليست فقط صندوق الانتخابات". وشدد مستشار الحوار الوطنى، على ضرورة الالتزام بمواد الدستور، قائلا: "يوجد فى الدستور مواد علينا الحفاظ عليها ومواد لم تطبق، ولا بد أن لذلك أسبابا، وأرى أن على أعضاء الحوار مناقشتها، مثل اللامركزية وتطبيق العدالة واحترام الحريات". وأكد حسام بدراوى، ضرورة الالتزام بفلسفة الدستور، لأنه الوثيقة التى تحكم الحوار.