تأثرت حركة النقل صباح الخميس في فرنسا بسبب الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابات المدعومة من المعارضة اليسارية للدفاع عن العمل والقدرة الشرائية والمرافق العامة والتنديد بسياسة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تجاه الأزمة. ومن جانبه ، قال ساركوزي أنه يتفهم مخاوف الفرنسيين ، لكنه أكد أنه لا ينوي إبطاء وتيرة الإصلاحات. وتوجد اضطرابات كبيرة في حركة قطارات المناطق ومنطقة باريس مع انطلاق 35% من القطارات فقط في بعض المناطق بحسب ما أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية , ولم ينطلق أي قطار في رحلات محلية أو خارجية منذ ليل الأربعاء. وتوقعت شركة السكك الحديدية تسيير 60% من رحلات القطارات السريعة "تي.جي.في" مؤكدة أن حركة قطارات "يوروستار" و"تاليس" التي تربط فرنسا بإنجلترا وبلجيكا لن تتأثر. لكن هذه الاضطرابات تبدو أقل مما كان متوقعا في حين أكدت النقابات والمعارضة في الأيام الأخيرة أنها تتوقع تعبئة كثيفة وغير مسبوقة منذ انتخاب نيكولا ساركوزي في مايو 2007. وإضافة إلى الإضراب الذي يلقى تجاوبا كبيرا في قطاع التعليم مع إغلاق غالبية المدارس وفي مرافق عامة أخرى ، ينُتظر مشاركة مئات آلاف من الأشخاص في 200 تظاهرة في كل أرجاء فرنسا بينها مسيرة في باريس.