تنتظر المطربة سميرة سعيد زيارة مسئولى مكتب اليونسكو الخاص بشئون الشرق الأدنى فى بيتها لمناقشة واستماع الأغنية التى أعدتها دفاعا عن البشر الذين لا يملكون مأوى، ليس فى مصر فقط وإنما فى دول أفريقيا والعالم أجمع. سميرة سعيد تقول: أفكر فى تقديم هذه الأغنية منذ الصيف الماضى، واخترت هذا الطريق كنوع من المساعدة لملايين البشر الذين يعانون من عدم وجود مأوى. وتضيف: حمسنى لذلك النماذج الكثيرة التى التقيت بها فى مصر والخارج، وقررت أن ألقى الضوء على هذه الكارثة، لإيمانى بأنه يجب ألا تكون كل أغنيات الفنان فقط عن الحب والهجر، والشك والخيانة، بل لكل فنان دور إنسانى تجاه البشرية، ووجدت أن هذا التوقيت هو الأنسب لتسخير فنى فى خدمة الإنسانية. على صعيد آخر تطير سميرة سعيد إلى بلدها المغرب الجمعة المقبلة لإحياء حفل كبير بناء على طلب جمهورها هناك، وتقدم فيها بعض الأغنيات القديمة من التى قامت بغنائها باللهجة المغربية قبل مجيئها مصر. وعقب انتهاء الحفل ستسافر المطربة المغربية إلى العاصمة الفرنسية باريس لتسجيل موسيقى أغنيه ستضمها إلى ألبومها الجديد الذى تنتجه بنفسها على أن يتم كتابة كلمات الأغنية باللهجة المصرية عقب عودتها مصر فى منتصف أبريل المقبل، سميرة أكدت أن الموزع اسمه «سكالب» كمبودى الجنسية ولكنه يعمل كملحن وموزع فى باريس، وأوضحت أن سبب هذا التعاون هو حرصها على وجود أشكال موسيقية مختلفة فى ألبومها الجديد الذى تعبره رهانها. من ناحية أخرى، قررت سميرة سعيد تصوير أغنيتها مع الفريق المغربى «فناير» والتى تعود بها للغناء باللهجة المغربية فى مايو المقبل، وأوضحت أنها تحضر لحفلة كبيرة أخرى تقيمها فى مصر بداية الصيف المقبل ولكنها تنتظر رعاة للحفل الذى تريده أن يكون ضخما.