المطربة المصرية مى أحمد صوت شاب جديد يحاول إثبات نفسه على الساحة الغنائية، بعد أن أصدرت مؤخرا ألبومها الغنائى الأول "مى أحمد 2009" من إنتاجها الخاص وتوزيع شركة روتانا التى سارعت بتوقيع عقد إنتاج وتوزيع لألبوماتها المقبلة بعد طرح ألبومها الأول. مى أكدت فى حوارها لليوم السابع أن الصدفة وحدها جعلتها تطرح ألبومها فى نفس موسم الصيف الحالى الذى يشهد صدور ألبومات لمطربين كبار؛ على رأسهم عمرو دياب وأنغام وهشام عباس، لتجد نفسها (مى) فى مواجهة هؤلاء النجوم، حيث أشارت إلى أن ألبومها كان سيصدر فى شهر مارس الماضى لكن نظرا لعدة ظروف تم تأجيله. ما تفاصيل خطواتك الأولى فى عالم الغناء؟ أحييت عدة حفلات فى حفلات جامعة القاهرة وقت دراستى بكلية التجارة، وأيضا أحييت إحدى الحفلات بدار الأوبرا المصرية، ثم واصلت الغناء فى الكويت، حيث إننى عدت إليها مرة أخرى بعد أن قضيت فترة الثانوية العامة والجامعة فى القاهرة، لأن والدى يعيشان فى الكويت ونشأت هناك وتربيت، بدأت رحلة إنتاج أولى ألبوماتى منها أيضا، وساعدنى فلى ذلك الملحن والموزع الموسيقى حسام حمدى؛ حيث سمعنى بالصدفة أثناء تسجيلى تتر البداية لمسلسل "أحلام لا تعرف الدموع"، ولحن لى أول أغنية بعنوان "يا حبيبى" والتى حققت نجاحا بعد إذاعتها بالمحطات الإذاعية، ثم قدمت أغنية وطنية بمناسبة العيد الوطنى للكويت بعنوان "يا كويت السلام". هل كانت هناك صعوبة فى انضمامك إلى شركة إنتاج، لذا اتجهت إلى الإنتاج الخاص؟ هناك بعض شركات الإنتاج التى تتحمس لأصوات شابة جديدة لكن لم يحالفنى الحظ فى إيجاد أى منها، لذا أنتجت الألبوم على نفقتى الخاصة، والحمد لله أننى وقعت مؤخرًا عقدًا مع شركة روتانا التى ستنتج ألبومى المقبل، وذلك بعد نجاح ألبومى الحالى. لكن ألبومك طرح فى نفس توقيت طرح ألبومات عمرو دياب وأنغام وهشام عباس، فهل تعرضت لظلم فى الدعاية خصوصا أن شركة الإنتاج واحدة هى روتانا؟ أقدر تماما هذا الموقف، وكان من المقرر أن يصدر ألبومى قبل ذلك الموعد ب3 شهور تقريبا لكنها ظروف اضطرارية، وطبعا سعيدة بطرح ألبومى بجوار ألبومات هؤلاء النجوم الكبار، وإن جاء ذلك على حساب الدعاية الخاصة بى، وهذا بحكم أن هؤلاء نجوم كبار لهم ثقلهم فى عالم الغناء وأنا مازلت فى خطواتى الأولى، وسيحقق ألبومى نجاحا ويثبت نفسه وسط العمالقة، وربما يأخذ الأمر 3 أو 4 شهور لأننى مطربة جديدة ومازال الجمهور يتعرف على صوتى. كيف تختارين أغنياتك؟ الكلمة أول شىء يجذبنى إلى الأغنية، وذلك قبل اللحن، فإذا كانت كلمات الأغنية جيدة أفكر على الفور فى تنفيذها، ويغلب على ألبومى الحالى الطابع الرومانسى والدرامى، وأحب الأغانى الرومانسية أكثر ولكن ذلك لا يمنع من رغبتى فى تقديم مختلف الألوان. لماذا كتبت أغنيتى "أصعب شىء" و"حرام عليك" فى الألبوم؟ الموضوع جاء بالصدفة حيث إننى شعرت بهاتين الحالتين فى الأغنيتين وأردت التعبير عنهما، وذلك لا يعنى أننى كاتبة أو مؤلفة أغانى محترفة، وفقط أكتب ما أشعر به فمثلا أغنية "أصعب شىء" تعبر عن فتاة تنتظر حبيبها ليعود إليها وتقول إن أصعب شىء الانتظار، أما "حرام عليك" فأغنية درامية تعبر عن رفض فتاة عودة حبيبها السابق إليها بعد أن ابتعد عنها كثيرا. لماذا لم تصورى أى أغنية من الألبوم لتذاع قبل صدوره، خصوصا أنك فى بداية مشوارك مع عالم الغناء وتحتاجين إلى الانتشار لكى يعرفك الجمهور؟ فضلت أن يعرفنى الجمهور أولا من خلال صوتى وليس شكلى، فأنا مطربة ومهمتى هى الغناء، وأجلت فكرة تصوير كليب إلى شهر أغسطس المقبل، لكننى لم أستقر بعد على الأغنية التى سأصورها وربما تكون أغنية درامية وسأصورها فى مصر. وما ردود الأفعال التى وصلتك حتى الآن عن الألبوم؟ الحمد لله، كل من سمع الألبوم أشاد به وبالأغانى ال10 التى تضمنها حيث تعاونت مع العديد من الشعراء، وقام بتلحين معظم أغانى الألبوم الملحن حسام حمدى، كما يتضمن أغنية خليجية ديو مع المطرب عبد المجيد العوضى، وآمل أن يحقق الألبوم نسبة مبيعات أعلى، كما أن هناك أمنية أتمنى تحقيقها بشدة وهى أن أحيى حفلا على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية. من المطربون المفضلون لديك؟ كثيرون حيث إننى أعشق سماع أصالة وسميرة سعيد وفايزة أحمد التى غنيت لها فى إحدى مسابقات الجامعة أغنيتى "يا غالى عليا" و"يا حلاوتك يا جمالك" ونلت عنهما جائزة المركز الأول وأنا تربيت على أغانيها وأحبها جدا، وكثيرون يشبهون صوتى بصوتها، كما أعشق أغانى وردة، وأيضا عبد المجيد عبدالله ونبيل شعيل وعبد الله الرويشد، والأخير أتمنى تقديم ديو معه، كما أن هناك طبعا عمرو دياب، وأحب أيضا الاستماع إلى المطرب الشاب عبد الفتاح الجرينى. ما سر تعلقك بأغانى الراى؟ أعشق تلك الموسيقى وأسمعها بشدة منذ وقت طويل فهى لها سحرها الخاص، وأخطط لتقديم أغانى راى فى ألبومى المقبل.
