قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن زيارته المرتقبة إلى الفاتيكان خلال الشهر المقبل، زيارة مقررة من قديم الزمان على غرار زيارة البابا شنودة للقاء المحبة، مضيفا: "هى زيارة ولقاء محبّةٍ وستبدأ بلقاء ترحيبي ألقي بها كلمة قصيرة كنوع من الترحيب ثم جلسة تبادلية بين الوفدين، يرافقني خلالها وفد يتضمن 10 آباء من الكنيسة الأرثوذكسية". وأضاف البابا، خلال بصحفيي الملف القبطي بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم، أن الزيارة ستكون أيام 10 و11 و12 مايو، وسيشارك في الاجتماع العام لبابا الفاتيكان في ذكرى مرور 50 عاما على زيارة المتنيح البابا شنودة الثالث في عام 1973، لافتا إلى أن يومى 14 و15 من الشهر نفسه ستشهد زيارة للشعب القبطى في روما. ولفت إلى أن الكنيسة الكاثوليكية قدمت لنا كنيسة سان جيوفانى للصلاة بالأقباط هناك حسب طقسنا القبطى الأرثوذكسي، ونشكرهم على هذه المحبة.