اتفق الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا والمستشار الألماني أولاف شولتس، على أن يتم تمركز لواء ألماني في بلاده على مراحل. وقال ناوسيدا لوكالة أنباء بي.إن.إس اليوم الجمعة: "لقد اتفقنا على ضرورة أن تتم هذه العملية بشكل تدريجي، وأن تلتزم ألمانيا بزيادة تواجدها العسكري في ليتوانيا، على حسب خطواتنا في تنفيذ البنية التحتية". وكان رئيس ليتوانيا العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) قد أجرى مباحثات مع شولتس في برلين فى اليوم السابق. وكان ناوسيدا وشولتس قد اتفقا على زيادة القوات الألمانية ردا على الحرب الروسية الأوكرانية في اجتماع في فيلنيوس في يونيو 2022. وسترأس ألمانيا لواء قتاليا يتراوح قوامه بين ثلاثة و خمسة آلاف جندي في ليتوانيا. وتسببت مسألة وجود دائم للواء قتالي في مناقشات سياسية محلية في ليتوانيا. وتفترض الحكومة في فيلنيوس، على سبيل المثال، أن لواء كاملا سوف يتمركز على الأرض في ليتوانيا مع تغيير الأفراد. غير أن الحكومة الألمانية، أعلنت مرارا أنها ستحافظ على لواء مستعد قتاليا متمركزا جزئيا في ليتوانيا وفي ألمانيا. وفي حالة حدوث توترات، سوف يتم نشر اللواء كاملا خلال عشرة أيام. وتسبب هذا الأمر في إثارة جدال في الدولة الواقعة في منطقة البلطيق غير القادرة بعد على استيعاب لواء نظرا لقلة البنية التحتية. ومؤخرا اختلف ناوسيدا ووزير الخارجية جابريليوس لاندسبيرج بشأن هذه المسألة.