قال النائب والإعلامي مصطفى بكري، إنّ جهود الدولة المصرية في التعامل مع تداعيات الأزمة في السودان تستحق التقدير، مؤكدا في الوقت نفسه ضرورة مد يد العون للسودانيين في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها السودان حاليا. وأضاف خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أنّ هذه الجهود تمت بتنظيم محكم وإدارة فاعلة وقدرة على التواصل ما يعطي مزيدا من الأمل في أنّ المصري عندما يواجه عقبة ما سيجد دولته تقف إلى جانبه. وشدّد على ضرورة تسخير كل الإمكانيات لدعم السودانيين، وتابع: «المواطن المصري على استعداد لاقتسام كسرة الخبز مع شقيقه السوداني في ظل هذه الأزمة الصعبة». ووجه بكري رسالة للسودانيين، قائلا: «هؤلاء الأشقاء، أهلا بهم في مصر.. مصر بلدهم الثاني، ونحن على ثقة أنّ القيادة المصرية تُسهّل كل الإجراءات المعنية خصوصا في مناطق الحدود لدخول الأشقاء السودانيين». وأشار بكري، إلى أنّ الشعب السوداني يواجه أزمة حقيقية، ولا يجد من يقف بجانبه، إلا دولة مثل مصر أو السعودية أو الإمارات أو جنوب السودان، معقبا: «نحن أبناء أمة واحدة، وجميعنا أبناء قارة واحدة.. ونحن عرب أيضا.. لذلك هذه لحظة مهمة لنقف بجانب الشعب السوداني بكل ما نملكه». ويعيش السودان، على نُذر حرب أهلية في ظل الاقتتال الدائر بين قوات الجيش وعناصر الدعم السريع التي تم تصنيفها محليا على أنها ميليشيا متمردة، فيما خلّفت الأوضاع حصيلة دامية من القتلى وتحديدا بين المدنيين، مع سقوط البلاد بين براثن الفوضى الشاملة.