قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن مجلس أمناء الحوار الوطني سيجتمع اليوم لوضع اللمسات الأخيرة قبل انطلاق جلسات الحوار المقرر لها 3 مايو المقبل، الأمر الذي يعكس رغبة حقيقية في خروجه في أفضل صورة، لافتا إلى أن القيادة السياسية حريصة على أن إجراء حوار شامل يعبر عن كل القضايا التي تهم الشعب المصري. وأضاف أن أحداث العنف في السودان الشقيق، ستكون محل اهتمام شديد من القائمين والمشاركين في الحوار، نظرا لما تحمله من أبعاد خاصة بالأمن القومي المصري، مؤكدا أن الدولة المصرية حريصة على تغليب الحوار والحلول السياسية، حفاظا على أمن واستقرار الدولة الشقيقة، وخوفا من تحولها إلى ساحة للصراع الدولي. وأكد أن الحوار الوطني يأتي في ظل انشغال الرأي العام المصري الأزمة السودانية، وتركيز الدولة المصرية على حلها سلميا ومعالجة آثارها العديدة، ومن بينها إجلاء المصريين الموجودين في السودان، وتيسير كل السبل لاستقبال المغادرين منه من كل الجنسيات، وخصوصا من الأشقاء السودانيين الذين ترحب بهم مصر دائما. وشدد على ضرورة أن يكون الحوار الوطني ملتقي للتعبير عن كل وجهات النظر والأفكار والرؤية التي تعبر عن كل الاتجاهات والإيدولوجيات التي يتضمنها المجتمع المصري، على أن يتم صياغة رؤى توافقية للقضايا التي تشغل المجتمع المصري.